تغطية: الرادود عبد المنعم المرزوق – ليلة السابع من المحرم ١٤٤١هـ

السَّلامُ عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء ..

نظَّمت لجنةُ العَزاءِ بالجمعيَّةِ الحُسينيةِ مَوكِبًا حُسينيًّا في ليلةِ السَّبِعِ من شهرِ اللهِ المُحرَّم، الليلةُ التي خُصَّت بقَمَرِ بني هاشِم أبي الفضلِ العباسِ عليهِ السلامُ، حيثُ أحيا المؤمنونَ هذه الليلة بِمُختلفِ أساليب الإحياء، وقد كانَ لقَريةِ النُّويدراتِ نصيبٌ من إحياء هذه الليلةِ بالعَزاءِ لسيِّدِ الشُّهداء أخيهِ وحامِلِ لِوائِهِ أبي الفضلِ العبَّاسِ عليهِما السَّلامُ، إذ خرجَ موكب اللطمِ المُقدَّسِ بِمُشاركةِ الرادودِ الحُسينيِّ عبدُالمُنعم مرزوق بقصيدةٍ خَطّ حُروفَها ودَفَّقَ كلماتِها شعرًا حِبرُ قلمِ الشَّاعِرِ عبدُالمُنعِمِ الشايب، وذلكَ وسطَ مُشاركةٍ وتفاعُلٍ واسعةٍ من محبي أبي عبداللهِ عليهِ السَّلامُ من أبناءِ القريةِ والقُرى المُجاوِرةِ، ويُذكَرُ في هذا السِّياقِ أنَّ الرادود تميَّزَ بأدائهِ المُوَّفَّقِ ومُشاركتِهِ الرائعةِ، الأمرُ الذي عبَّر عنهُ بعضُ المُشاركينَ في مَوكِبِ العَزاءِ ليلةَ السَّابعِ.

السَّلامُ على الحُسَينِ، وعلى عليِّ بنِ الحُسَينِ، وعلى أولادِ الحُسَينِ، وعلى أصحابِ الحُسَينِ الذين بَذلوا مُهَجَهُم درن الحُسَينِ عليهِ السَّلامُ.

لمشاهدة المزيد من الصور إضغط هنا

شارك برأيك: