الميّزك معبودك على كل كائن و مخلوق
صبحت بهالعقل كامل حتى ع الملاك اتفوق
* * * * *
و رب الي علا شانك بهذا العقل و الميزة
عليك الحجة ملقية و كل شي تقدر تميزه
تشوف الباطل اتدحضه و الحق وجب تعزيزه
بين الله و بينك هاي غير الحق ابد ميلوق
* * * * *
عاين ملحمة لحسين و انصب عقلك المرجع
و خل قلبك بعد حاضر يشوف الواقعه و يسمع
قرّب نعم هذا حسين سلّم و القلب يخشع
عاين للجسد انواع بسهام و نبل مرشوق
* * * * *
حوّل ناظرك عاين عن يمينه و عن لشمال
مو هذا النبي يوسف ترى المذبوح خير الآل
نعم هذا علي الاكبر شبيه النبي في كل حال
أظن عقلك تصدع حين عاين للقمر مفلوق
* * * * *
تمالك و امسك أعصابك و صوب المشرعه تعنى
جان من الوضع عطشان بيدك تغترف منه
بس اذكر جفوف الي تهاوت صوب المسنة
حالف قبل خيه الماي يحرم و النهر ميذوق
* * * * *
أشوفك واقف و مبهوت جنك ذاكر جنينك
عساه البين ميروعك و لا يتصاعد ونينك
تسأل ترى طفل حسين هذا التشخصه عينك
بالنبلة افطموه القوم و المنحر غدى مفتوق
* * * * *
تسأل وين أمه قوم لمخيم ترى قدام
بس غض البصر هذي حراير حيدر الضرغام
و خف المشي لا من جيت لا تتروع الأيتام
ترى من الجيش مفزوعه و لمخيم غدى محروق
* * * * *
سلّم يالتريد أخبار بس لا تكثر التحليل
ترى الي تحرس الأيتام حرمة في سواد الليل
و تسلي حرايرهم بت الزهراء عندها عليل
جاذب عالفرش ونات و بعينه الدمع مسبوق
* * * * *
رفع ايده على الهامه جلالة لهيبة الحورا
يا من سيد الاكوان جدش وضحي الصورة
قالت لجل هذا الدين يسطع ع الخلق نوره
و نصبح لك سفينة نوح و المصدر صبح موثوق
* * * * *
خر على الوطيه يصيح ويقبل تراب الطف
سجد لك يا إله الكون عقلي و القلب يرجف
إمامي حسين أقبلني خادم ليك و اتشرف
أريد أركب سفينتكم إلى جنانك أخذني الشوق