فـــــــــــي رثــــــاء الامـــــام الــــــرضـــــاء عليه السلام
وصــل قـبـر شــاه الـرسـل واجـلس بـفيه
تــمـرغ عــلـى قــبـره يــنـادي يـــا شـفـية
* * * * *
يـاللي عـلى بساط الجليل بنعلك تدوس
ودعـتـك الله مـسافر الـليلة لـرض طـوس
شـق الـلحد يـاللي ثـويت بوسط لرموس
يــاخــيـرة الله وصــفــوتـه دنـــهــض الــيــه
* * * * *
بــسـك مـــن الـنـومة وهــذا الـلـحد خـلـه
قـاسـيـت مـــن عــدوانـك الـهـم والـمـذلة
تــرضــى الاول مــنـبـرك يــــا جــــد يــعــلا
ويـتـأخـر الــلـي قـدمـه الله عـلـى الـبـرية
* * * * *
ويــا جـد بـشكي لـك فـعل قـومك بـحيدر
مـشـغـول بـجـهـازك ودفــنـك يـــا مـشـكر
ســاعـة ولــن الـنـار خـلـف الـبـاب تـسـعر
دزو الــــبـــاب ومـــــــن وراه الــهـاشـمـيـة
* * * * *
شـحچي يـجدي مـن فعل قوم الملاعين
يـاخـيـرة الله الـصـدر لــو تـسـقيط لـجـنين
وضـربة الـمحراب الـلي بـيها تـزلزل الدين
يــوم ابــن مـلجم هـدم الـكعبة الـحيدرية
* * * * *
بعد الوصي جدي الحسن اصبح شغلهم
ومـــا مـــات الا مـقـطعة چبــده بـسـمهم
وقــوض وبـو الـسجاد شـاف الـويل مـنهم
وبـعـثـوا رســايـل مــثـل مـــا بـعـثـوا الــيـه
* * * * *
ومـــن واحـــد لــواحـد وصـيـتـهم يــديـرون
مـذبـوح هــذا وذاك مـيت وسـط لـسجون
وآنــا يـجـدي الـيـوم طــرش لـي الـمأمون
وداعــــة الله الــيــوم شــايـل يـــا شـفـيـة
* * * * *
وقـبـر الـنـبي تـموج كـما تـموج الـسفينة
ونــــاداه هــــذا اكــــرام مــــن الله عـلـيـنه
ســافـر يــنـور الـعـيـن وخــلـف هـالـمدينة
قـــلــه بــسـافـر واتــــرك ديــــاري خــلـيـة
* * * * *
نزهة عباس البربوري