“ما جرى بعد وفاة الرسول ص” للشاعرة نزهة البربوري في ذكرى استشهاد النبي الخاتم محمد المصطفى (ص)

نزهة البربوري
————–

هـبـت عـواصف واعـتلت ضـجة عـظيمة
ديـــن الـجـلـيل الــيـوم مـتـوفـي زعـيـمه

 

***

 

والـناس ضجتها وصلت سبع السموات
وصلت من الاملاك لهل الارض ضجات
وتـزلـزلت لـفـلاك مــن حـين الـنبي مـات
لـجبال مـن عـظم الفدح صارت حطيمة

 

***

 

من غمض عينه المصطفى رجت الافلاك
ومــن الـبـواجي عـيـلته شـرفـت لـلـهلاك
تـركت عـبادتها وبـقت تـصرخ ا لامـلاك
نـــاح الـخـلـيل وحـــن روح الله وكـلـيـمه

 

***

 

واضـطـربت الـدنـيا مــع جـنها وانـسها
وامـا الـشريعة تـصيح يـمشيد اسـسها
وبـضعة الهادي بالبواجي ارتفع حسها
لـنـها مــن الام و الابــو صــارت يـتـيمة

 

***

 

جـبريل ظـل يـلطم عـلى راسـه بـجناحه
واهـل الـمدينة عـلى الـنبي حطت مناحة
الـنـاس فــي شــدة ورسـول الله بـراحة
لــن رايــح الــى جـنـة الـبـاري ونـعـيمه

 

***

 

وبالله يـشـيـعي لـــو تـشـوف ام الايـمـة
طـاحت بـحجر الـمصطفى وظـلت تشمه
نــــوب تـقـبـله بـوجـنـته ونـــوب تـضـمـه
وتـصيح نـوحي طـول عـمري لـك لـقيمه

 

***
يــا الـلـي بـعـثك الله الـى الامـة وسـيلة
لا تـغـمض عـيـونك وهــذا الـشال شـيله
وعـن وجـه عـزي يـا عـلي هـالثوب زيـله
مـالـت رقـبـته عــن الـتـرب درفـع كـريمه

 

***

 

والـمـرتـضى حــاسـر لـلـعـمامة ويـنـادي
لـحـد تـركـت الـديـن فــي ولـيـة اعــادي
مـــن بـعـد عـيـنك مــن يـبـاريهم اولادي
نــبـشـر عـقـيـبـك بـالـمـذلـة والـهـضـيـمة

 

***
وحـسين وعـضيده الـحسن حـنو ونـاحو
ومـن الـمصيبة فـوق جـسم الحيد طاحو
لـكـن يـشـعة نـاس فـي مـوته اسـتراحو
عــدوان يـصـليهم الـبـاري فـي جـحيمه

 

***
مـــــــــــــــــأجـــــــــــــــــوريـــــــــــــــــن
رحم الله من يقرأ الفاتحة الى روح وضريح
المرحوم الحاج عباس البربوري
المرحوم لبابة عباس البربوري

شارك برأيك: