“الحجة بين الاربعين ومصاب جده” للشاعرة نزهة البربوري في ذكرى استشهاد النبي الخاتم محمد المصطفى (ص)

نزهة البربوري
————–

جـيـتك يـجـدي والـقلب يـجهر بـالأحزان
مــن كـربلا انـدب غـريب مـات عـطشان
***

جـيـتـك يــجـدي والـقـلـب يـسـعـر لـهـيبة
مـدري اعـزي الـطاهر أحـمد في حبيبه
لـــو انـدبـك و واســي الـزهـرة الـنـجيبة
حـايـر يـجـدي اي جـرح يـحتاج سـلوان

***

جيت انصب الماتم وأحيي مصابك اليوم
مـن بـعد مـا قـمت الـعزا لـبنك الـمضلوم
زوار مــن اقـصـى الـمـداين حـوله تـحوم
تـلـطم الـهـامة وبـالـخدود الـدمع غـدران

***

تـواسيني الـشيعة وتـشاركني بـمصابي
وآنـــا اواسـيـهـم عـلـى ذبـحـة احـبـابي
بــس دابـهـم يـبـجو وبــس الـنوح دابـي
يـــا حــي فـزعـتهم مـثـلهم ابــد مـاكـان

***

كـــل الـنـواحـي عــامـرة وكـلـها مـطـيعة
اعـــلام مـنـشـورة ومـضـايـفهم وسـيـعـة
قـاسـو ولا عـافـو ابــو سـكـنة ورضـيـعة
تـشـفي جــروح الـمـبتلي وتـزيـل لـحـزان

***

لـيـتك حـضـرت اطـفـوفها مــن وصـلوها
تـهـرول وتـلـطم ويـن زيـنب ويـن اخـوها
وتــصـيـح يــــا لــيــت الـمـنـية حـالـفـوها
عـنـد الـشهيد وتـحتضي ابـحور وجـنان

***

وجـيت ارد ازورك يـا رسـول الله وانـعيك
وآقــبـل تـــراب الـقـبر يــا جــد وابـكـيك
لـكن شـعبني الـوطن خـالي مـن مواليك
لا عــزا يــا جــدي ولا شـيعة ولا احـزان

***

وحـشة يـجدي ارض طيبة تشعب الروح
في وين اقيم العزا وحدي وين انا آروح
ويــن الـمـحبين الـلـي لـيـهم بـالـعزا نـوح
لـيـهم حـضـور بـيـه يـرفع لـلحدث شـان

***

مـصـيبة عـظـيمة لـكـن الـنـاس غـفـلوها
ويـــن لـيـعـزي فـاطـمـة الـزهـرا بـأبـوها
يـالـيـت فـزعـة كـربـلا والـلـي حـضـروها
تـحضر وتـبجي فـي عـزا خـاتم الاديان

***
مــــــــــــــــــأجـــــــــــــــــوريـــــــــــــــــن

شارك برأيك: