“يُـسَـمُّ الْـعَـسْكَرِيُّ بِـسُـمِّ وَغْـدِ” للشاعر عبدالحسين سلمان

عبدالحسين سلمان

————–

يُـسَـمُّ الْـعَـسْكَرِيُّ بِـسُـمِّ وَغْـدِ

لِـيُـطْـفِئَ نـــورَهُ بِـظَـلامِ حِـقْـدِ

وَهَـلْ نـورُ الْفَضائِلِ فيهِ يَخْبو

وَهَـــذا الـنُّـورُ مُـرْتَـبِطٌ بِـعَـقْدِ؟

وَهَـــذَا الْـعَـقْـدُ بَـيْـنَ اللهِ بــاقٍ

مَـعَ سوحِ الدَّسائِسِ في تَحَدِّ

فَــنـورُ اللهِ بـــاقٍ وَهْـــوَ بـــاقٍ

عَـنِ الـظُّلَّامِ يَـفْصِلُ أَلْفُ سَدِّ

فَـعِشْ يَا ابْنَ الْوَلاءِ قَريرَ عَيْنٍ

وَعِشْ فِي النَّائِباتِ حَياةَ أُسْدِ

فَـحُـبُّ الـطَّـاهِرينَ غِــذاءُ روحٍ

تَـعـيشُ بِـهِ الْـحَياةَ بِـخَيْرِ وِرْدِ

وَقُــلْ لِـلـشَّانِئينَ: كُـلوا هَـنيئاً

فُـتـاتَ الــذُّلِّ فــي حَــرٍّ وَبَـرْدِ

 

كتبت اللافتة الأربعاء ٢٠١٩/١١/٦م الموافق ٨/ربيع الأول/١٤٤١هج في ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري عليه أفضل الصلاة والسلام.

أحر التعازي لولده سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ولكم ولكل قلب ينبض بالولاء والحب للعترة الطاهرة عليهم أفضل الصلاة والسلام.

شارك برأيك: