حسن عمار
————–
إلـــــــــــى روح إبـــــــــــن أخــــــــــي شــــفـــيـــق
………………………………………..
ُتـــــــــــســــــــــمّــــــــــر الـــــــــــصــــــــــبــــــــــحُ
ِعـــــــلـــــــى بـــريــده الــمــفــعــمِ بـــــاغــــتــــراب
و نـــعــقــةِ الــــغـــراب: يــــــا أيـــهـــا الـــنـــورسُ
قـــــــــــــــــــد حــــــــــــــــــان أن تـــــــــعـــــــــود!
لابــــــــــد أن تــــضـــجـــرَ مــــــــــن مــــشـــاهـــد
ِالـــــــــــــــــــــــــثـــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــوجِ
ِو أبــــــــــــــــــيــــــــــــــــــضِ الأحــــــــــــــــــلامِ
فــــــي مــــــوســــــم الــــــهـــــذيِ و غـــــفـــــلـــــةِ
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــــــــــــــرود.
حــــــتـــــمـــــاً و لا مــــــــفـــــــرَ أن يَــــــــعـــــــود
يـــــــــــــــنـــــــــــــــامُ فـــــــــــــــــــــــــــــي الأرض
الـــــــــــــــــتـــــــــــــــــى مـــــــــــــــــشــــــــــــــــى
أديــــــــــمَــــــــــهـــــــــا الـــــــــــــــجــــــــــــــدود.
يُــــــقّـــــربُ الــــشــــفـــاهَ مـــــــــــن مــــحــــبـــوهِ
فــي قـبـلةِ الـمـنونِ هـديـةِ الـعودِ الـتي جاء بها من
رحــــــــــــــــلــــــــــــــــةِ الــــــــــــــــحـــــــــــــــدود.
و روحـــــــــــهُ الــــــتـــــي أراحـــــهـــــا هـــــنـــــا
ِتـــــــــــنــــــــــام فـــــــــــــــــــــي خــــــــــلــــــــــود
تــــــــــرنــــــــــو الــــــــــــــــــــى بـــــــارئــــــهــــــا
ِتــــــــــــــــــــرفُ رفـــــــــــــــــــةَ الــــــــــشـــــــــوق
َتــــــــــــــحِّــــــــــــــنُ حَــــــنّــــــة الــــــولـــــهـــــانِ
َتـــــــــــــــــــــــــــذرفُ دمـــــعـــــة الـــــلــــقــــيــــا
ِالأخــــــــــــــيــــــــــــــرةِ و الاخــــــــــــــيــــــــــــــرةِ
قــــــــــــبــــــــــــل أن تــــــــعــــــــود فــــــــي دورةِ
الــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــود.