فاضل هلال
————–
وَأُنـثـى بـاعُـها دَربٌ …. تَـفَرَّعَ مِـثْلَما الـشَّجَرَةْ
عـلـى شُـطآنِ عَـالَمِها … تَـقودُ الـرَّكبَ مُـنتَصِرَةْ
تُوَاري الحُزنَ ناسيةً … تَجارِبَ أمسِها الخَطِرَةْ
فَـمَـا وَهَـنَـتْ أَوِ انْـكَسَرَتْ … لِـهِزَّةِ ظُـلمةٍ قَـذَرَةْ
وَكُــلُّ فُـصُـولِها وَهْــجٌ … عَـطـاءٌ فَـاخِـرُ الـثَّمَرَةْ
وَتَـعْـزِفُ لَـحْـنَ أُغـنـيةٍ … بِـعَزْمٍ تَـزْجُرُ الـسَّحَرَةْ
وَمَـازالـتْ بِـحِـنْكَتِها … تُـسَـطِّرُ أَحْـرُفًـا نَـضِـرَةْ
تُـحيكُ الـنُّورَ دَيْـدَنُها … وَنـابُ الـيَأْسِ مُسْتَعِرَةْ
لِـتلويَ مَـوجةَ الـصَّعْبِ … بِـنبضةِ قَلْبِها العَطِرَةْ
لِأَنَّ الـصُّـبحَ مـيـعادٌ … يُـرَتِّـلُ سُــورةَ الـبَـرَرَةْ