أَجِـنْدَةُ عَـامِنا للاستاذ فاضل هلال

الاستاذ فاضل هلال

 

أَجِـنْدَةُ عَـامِنا تَـسري … وَنـسري خَـلفَها تَبَعَا

يَــطـولُ الـلـيـلُ أحـيـانًـا … وَعُــمْـرٌ زَارَهُ انْـتَـجَعَا

وَأحـيانًا عـلى عَـجَلٍ … لـسانُ صَـباحِنَا انْـدَلَعَا

حَـيـاةُ الـكَـونِ غَـايَتُهَا … تُـريكَ الـزَّهْوَ وَالـطَّمَعَا

سَـجِـيَّـتُهُا عَــلـى أَلَـــمٍ … وَكُــلٌّ حَـوْلَـهَا رَتَـعَـا

فَـمِنْ فَـرَحٍ وَمِـنْ حُـزْنٍ … وَمِـنْ أَلَـقٍ لَـنَا ارْتَفَعَا

نُـرَتِّـبُـهَا عَــلـى أَمَـــلٍ … لِـنَـقْهَرَ ظُـلْـمَةً وَجَـعَـا

هِيَ الأَرْواحُ لَوْ جُمِعَتْ … ففيها النُّورُ قَدْ نَصَعَا

سَلامَتُهَا قَدِ انْكَتَبَتْ … لِمَنْ قَدْ صَاحَبَ الوَرَعَا

وَعِـنْـدَ اللهِ مُـتَّـكَأٌ … بـيـومِ الـحَـشْرِ قَــدْ وُضِـعَـا

 

 

نُرتِّبُ لرحيلٍ

أ. فاضل عباس هلال

 

شارك برأيك: