أَجِـنْدَةُ عَـامِنا تَـسري … وَنـسري خَـلفَها تَبَعَا
يَــطـولُ الـلـيـلُ أحـيـانًـا … وَعُــمْـرٌ زَارَهُ انْـتَـجَعَا
وَأحـيانًا عـلى عَـجَلٍ … لـسانُ صَـباحِنَا انْـدَلَعَا
حَـيـاةُ الـكَـونِ غَـايَتُهَا … تُـريكَ الـزَّهْوَ وَالـطَّمَعَا
سَـجِـيَّـتُهُا عَــلـى أَلَـــمٍ … وَكُــلٌّ حَـوْلَـهَا رَتَـعَـا
فَـمِنْ فَـرَحٍ وَمِـنْ حُـزْنٍ … وَمِـنْ أَلَـقٍ لَـنَا ارْتَفَعَا
نُـرَتِّـبُـهَا عَــلـى أَمَـــلٍ … لِـنَـقْهَرَ ظُـلْـمَةً وَجَـعَـا
هِيَ الأَرْواحُ لَوْ جُمِعَتْ … ففيها النُّورُ قَدْ نَصَعَا
سَلامَتُهَا قَدِ انْكَتَبَتْ … لِمَنْ قَدْ صَاحَبَ الوَرَعَا
وَعِـنْـدَ اللهِ مُـتَّـكَأٌ … بـيـومِ الـحَـشْرِ قَــدْ وُضِـعَـا
نُرتِّبُ لرحيلٍ
أ. فاضل عباس هلال