أحدث المواضيع

“استشهاد فاطمة عليها السلام” للشاعرة نزهة البربوري

نزهة البربوري
————–

بـنت الـنبي غـضت بـصرها عـن العدوان
صــبــرت ودلال الــقـلـب مـلـتـهب نــيـران
نــعــم الـحـكـيـم الله ومــوعـدنـا الـقـيـامـة
وخـصـيـمـكـم ذاك الــمـضـلـل بـالـغـمـامـة
بــيـن الــمـلا الأعــلـى بـأعـلـن هـالـظـلامة
يــوم الله يـفـتح عـرصـته ويـوجـر الـنيران
ونـصـبت عـلـى بـوهـا الـعـزية لـيل ونـهار
تـبجي وتـساعدها بـجاها اطـفال لصغار
واهـل الـسقيفة عـلى البواجي تدير لفكار
حتى منعوها من البجى عصبة الشيطان
ذل وهــضـم قــاسـت بـنـت خـيـر الـنـبين
لــمــن ثــقــل حــــال الـزكـيـة وزاد لـونـيـن
كـسر الـضلع كـايد وصـعبة لـطمة الـعين
حـتـى دنــت مـنـها الـمـنية والاجــل حــان
بــالـنـوم شــافــت ســيــد الأكــــوان طـــه
يـقـلـهـا يـبـنـتي الــلـي يـآذيـنـي أذاهـــا
أيــــام وتــرتـاحـي مـــن الـدنـيـا وبــلاهـا
تـلـفـي عـلـيـنا وتـخـدمـش حــور وولــدان
صـنـعـت الـــى ايـتـامـها طـيـنة وعـجـينة
ســاعـة ولـــن جـاهـا عـلـي نــور الـمـدينة
يـــــا زيــنــة الــدنـيـا وبـهـجـتـها عـلـيـنـا
طبتي عسى من المرض يا خيرة النسوان
قـالـت يـبـن عـمـي اريــد اعـقـد وصـيـتي
خــلـنـي بــودعـكـم تــــرا قــربـت مـنـيـتي
عــمــا قــريــب تـخـتـلـي مــنــي بــيـوتـي
اصـفـح عـن الـتقصير يـا فـارس الـميدان
وغــسـلـنـي بــثـوبـي يــحـيـدر لا تــزيـلـه
بــالـيـل يـخـلـيفة أبـــي نـعـشـي تـشـيـله
والــلـي تـسـبب لــي بـهـالسفرة الـطـويلة
مـا اريـد يـحضر يـا عـلي مـوتي ولـدفان
يــــا كــافــل الايــتــام ايــتـامـي اكـفـلـها
وانـــت الـحـنون الـشـيمتك مـحـد حـمـلها
تــزوج بـحـرة تـصـير مـثـلي فــي عـملها
قـــام وعـلـى عـيـنه غـمـام الـهـم ولـحـزان
والــطـاهـرة اغـتـسـلـت ولــزمـت لـلـعـبادة
واتــمــددت فــــوق الــمـصـلاة والــوسـادة
يــاســيـن خـتـمـتـها ونــطـقـت لـلـشـهـادة
الـــروح فـاضـت لـلـعلي الـواحـد الـديـان
وضـطـربـت الـدنـيـا مــع جـنـها وانـسـها
يــوم الـزجـية مــن الـعبادة نـقطع حـسها
حسبي على اللي من ورا الحايط رفسها
والــلـي كــسـر ضـلـعينها وورم الأجـفـان

****

نزهة عباس البربوري

عظم الله لكم الاجر بمصاب البضعة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام

رحم الله من يقرأ الفاتحة الى روح

المرحوم الحاج عباس البربوري

المرحومة لبابة عباس البربوري.

شارك برأيك: