تقديرًا من بوابة النويدرات لجهود أبناء القرية في تحصيل الانجازات على مختلف الاصعدة الثقافية ، قامت البوابة بعمل لقاء حصري مع الكاتبة “نجاة – أم يوسف” ، و تقرير عن كتابها الذي اصدرته مؤخرًا .. و فيما يلي اللقاء على شكل سؤال و جواب ..
س١: لابد و أن للكاتب محفّز يحرك قلمه فيسطر ابداعه على الورق، ما هو محفّزكِ الأول ؟
ج١:ملهمي هو يوسف وتجربتي معه بكل ما تحويها من مواقف حملت في طياتها الألم والأمل والتحدي والكفاح، وما دفعني وحفزني لذلك هو معاناة أمهات ذوي التوحد مع أبنائهن وحاجتهن للإرشاد والاحتواء.
س٢: منذ متى و أنتِ تكتبين ؟ و كيف بدأتِ ؟
ج٢:أنا لم يسبق لي الكتابة، فاستعنت بكاتب ليسطر مشاعري وتجربتي مع ملهمي يوسف، ورسالتي لم تتوقف عند حد الكتاب، فأنا موجودة مع كل أمهات التوحديين، لأشد من إزرهم واستنهض في قلوبهن الرضا والأمل ليعشن حياة أفضل مع أبنائهن.
س٣: هل تعرضين ما تكتبينه دائمًا –في مدونة مثلًا– ؟ أم تقتصرين على نشره وفق نطاق ضيق –الأهل و الأصدقاء– ؟
ج٣:بما أن كتابي يحكي تجربة حية لازالت فصولها مستمرة فأنا متغلغلة في عمقها ولا يفصلني عنها زمان أو مكان ، أنا أعايش ابني يوسف واستعرض مراحل تجربتي معه يومياً في وسائل التواصل الاجتماعي ، بل حتى في لقاءاتي المستمرة مع مثيلاتي من الأمهات، وكذلك كوني عضوة بجمعية التوحديين البحرينية فتجربتي مع يوسف ومواقفي معه حاضرة باستمرار.
س٤: يحب الكاتب أن يرى قلمه لامعًا مضيئًا ، فهل كتبتِ شيء –بما فيهم كتابكِ الأخير– تعتبره في قمة انتاج قلمك ؟ تحدثي لنا عنه بشكل مختصر ..
ج٤:كتابي هو الأول والوحيد، ولكن في كل طبعة سأضيف فصولي الجديدة مع ملهمي يوسف وهدفي هو مستقبل لامع للتوحديين في مملكتنا الحبيبة.
س٥: هل تكتبين الكترونيًا (حاسوب / هاتف) أم على الورق ؟ و هل هناك مكان ينزل عليكِ الإلهام –مقهى / ساحل / …- ؟
ج٥:على الورق، وباستخدام الرسائل الصوتية، استحضار مواقفي حياتي مع يوسف يتطلب هدوء نفسي وخارجي والمسارعة في تدوينها بالصوت، ليتسنى لنا فيما بعد صياغة فصول الكتاب الذي تتكلم فصوله عن مراحل حياتي مع يوسف.
س٦: هناك كتّاب من أبناء القرية لعل قلمهم لم يزهر بعد أو لم يظهر اسمهم بين الكتاب الآخرين .. نصيحة توجهينها لهم ككاتب ؟
انا لست الكاتبه الفعليه للكتاب ولكن استعنت بمن يعينني في تسيطير كلماتي ومشاعري.
و في تقرير عن الكتاب جمعت البوابة بعض الأجوبة حول الكتاب –بصورة عامة– لتنقلها لأبناء القرية ، كما يمكنكم اقتناء الكتاب مطبوعًا ان احببتم ، شكرًا للكاتبة على منحها البوابة بعضًا من وقتها و نسأل الله لها و لقلمها التوفيق دومًا ..
س١: ما سبب أو ما الفكرة الواقفة خلف كتابتكِ للكتاب ؟
ج١: الفكرة هي رسالة توعوية للمجتمع بمعرفة واحتواء التوحديين بجميع فئاتهم فهم جزء لا يتجزأ من المجمتع ولهم حقوق كغيرهم، وذلك من شأنه تقليل العبئ النفسي والمادي على ذويهم .
س٢: عنوان الكتاب المتصل بمحتواه قضية دائمًا تتصدر تقييمات الكتب ، ما هو عنوان كتابك ؟
ج٢: تجربتي مع التوحد
س٣: هلّا تحدثتي لنا عن الكتاب ؟ محتواه – افكاره – اجزاءه – اهدافه …
تجربتي مع التوحد..
كتاب يحوي فصول حياتي مع ابني وملهمي يوسف، منذ الطفولة مروراً بالمراهقة وحتى الشباب، والهدف هو النهوض بالوعي المجتمعي لاستيعاب واحتواء التوحديين، وإرشاد ذوي التوحديين في مشوارهم مع أبناءهم وبث روح الأمل في أنفسهم.
س٤: لكل كتاب عبرة يستفيد منها القارئ و يسخرها للرقي في حياته ، ما هي العبرة الكبيرة –واحدة فقط– التي يرمي الكاتب أن يوصلها و يزرعها في القارئ؟
الرضا بقضاء الله وحمده وشكره من شأنه ان يحول الابتلاء لنعمة والألم للأمل والسعادة.
س٥: هل ينتمي الكتاب لسلسلة من الكتب أنت اعددتها ؟ و اذا كان كذلك فما اسم السلسلة و عمّا تتحدث ؟
لا.
س٦: هل تفكرين في كتابة كتاب جديد –أم انكِ في طور انشاء كتاب– ؟ و ان كان كذلك هلّا تحدثتي لنا عنه بشكل مختصر ..
ج٦:نعم ، القادم هو مقتطفات من حياة أمهات عايشن فيه أبناءهن التوحديين وسيتم تسليط الضوء فيه على جميع مراحل التوحديين بمختلف فئاتهم العمرية والتوحدية.