نزهة البربوري
————–
بـالوفى ام عـباس يـاهو الـلى يـضاهيها
لــلأبـد يـبـقـى الــوفـى يـخـجل يـجـاريها
يـــم الـبـنـين ويـــن مـثـلـج فـــي الـبـشـر
تـــفــدي لــحـسـيـن بــالــذراري والــعـمـر
مـــــــــــــــــــــــن يـــــضـــــاهـــــيــــهــــا
***
يـاهـي مـثـلج بـالحراير يـا نـسل لـطياب
مـن بـعد فـاطم حـليلة حـق داحـي الباب
فــزتـي اب بـيـت الـنـبوة بـتـربية لـنـجاب
والـحسن وحـسين خـيه أشـرف الأنـساب
تــذبــل الــعـيـن لــجــل أشــبـال الـطـهـر
بـخـدمة حـسـين مـهـجتي وضــي الـنظر
روحـــــــــــــــــــــــي أفــــــنــــــيــــــهـــــا
***
جـيـت بـيـتك يـاعـلي واسـتـأذن الأطـهار
خــادمـه لــهـم يـقـبـلوني يـاعـلي بـالـدار
والله لـخـدمـهم بـعـيـني مـهـجـة الـمـختار
وبـرضى الـزهرا الـبتوله يـرتضي الـجبار
ورضـــى لـثـنـين غـايـتـي بــهـذا الـعـمـر
وآنــــــه الــحــيـن خــادمـتـهـم وأفــتــخـر
ولا أوفــــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا
***
يـلأسـمها تـنـكرت لــه و صـاحت بـحيدر
لا تـنـاديـنـي يــفـاطـم مـهـجـتي تـسـعـر
مـــن تـنـاديني أشــوف الـحـسن يـتـكدر
والـشـهيد حـسـين اسـمـع صـوتـه يـتزفر
أســمــع ونــيــن زيــنــب ودمــعـي يــخـر
يــابــو حــسـيـن حـــق ضــلـع الـمـنـكسر
لاتـــــــــــبـــــــــــجـــــــــــيـــــــــــهــــــــــا
***
يــا جـلـيلة صـار قـولش فـرض مـو سـنه
شـلـونـهـا مـــودة الـقـربـى تـفـعـلت مــنـه
ودار حـيدر فـي وجـودش أصـبحت جـنة
يـــم الأقــمـار الـمـضـيئة تـسـاطعت مـنـه
ومـــن أبــو حـسـين جـبـتي الـخـيه قـمـر
يــــروي الــديــن يــــوم عــاشـر بـالـنـحر
يـــــــعــــــتــــــلــــــي فـــــــــيــــــــهــــــــا
***
يـاهـو مـثـلج صــار أبـو الـسجاد قـبلتها
تــجـعـل الأولاد حــولـه تــطـوف كـعـبـتها
تـوصي بـالحورا تـرى أنتو رهن إشارتها
تـقـول بــو فـاضـل الـحـورا تـقـود نـاقتها
راس والــعــيـن فــــدوة لــيـهـا والــصــدر
وهــاي كـفـين تـحـمي عــن هــذا الـخـدر
الــــــــــــحـــــــــــورا تــــــفــــــديـــــهـــــا
***
يــالـي عــنـد الله وجـيـهـة شـلـون وفـايـة
تـقـول كــل الأولاد تـفنى و شـايل الـراية
لــــو يــضـل عــبـاس مــرمـي بـالـمـسنايه
بـس عـزيزي حـسين سالم منتهى الغاية
يــاضـوى الـعـيـن لـــو يـذبـحـون الـقـمـر
يــــرد لـحـسـيـن ســالــم وقــلـبـي يــسـر
وزيــــــــــــنــــــــــــب الــــــفــــــيــــــهـــــا
***
شـلـون عـبـاس الـغضنفر شـارب مـروتج
مـثـل مــا وفـيـتي وفّــى وتـرجـم وصـيتج
يـالـتـفـانيتي بــربـاتـه وارتــفــع صــيـتـج
ويــل عـلـى الاولاد ابــدا مـارتـفع صـوتج
بــس عـلـى حـسين طـلع صـوتج وانـفجر
صـحـتـى الـحـيـن مــال ظـهـري ونـكـسر
ويــــــــــــــــــــــــش يـــــســـــلـــــيــــهــــا
***
يـا وسـيلة الـلى حـباها ربها دون الناس
شلون أم ترخص قمر ياضي مثل عباس
دون مـولاهـا الـشـفية صـاحـب الـنوماس
أم جـليلة يـالعظيمة وقـمة في الأحساس
‘تــجـمـد الــعـيـن حــيــن وصـلـهـا بــشـر
ولاد طــيـبـيـن كــلــهـا فـــــدوى لــلـطـهـر
راد يــــــــــــواســــــــــــيــــــــــــهــــــــــــا
***
يـقـلها عـبـدالله نـذبـح مـأجـورة بـمـصابه
تــقـول فــدوى لـجـل خـيـه هـلأبـو جـابـه
يـقـلها عــون وجـعـفر تـوسـد مــع حـبابه
تــقـول يـفـنـو والـسـبط مــا يـنـغلق بـابـه
يـــــــم لــبــنـيـن راح عـــبـــاس الــقــمــر
صــاحـت الـحـين ظـهـر لـحـسين نـكـسر
واخــــــــــــتـــــــــــه يـــــجـــــفـــــيــــهــــا
***
لا تــكـثـر حــجـي خـلـهـا تـنـفـي الأولاد
لاتـــعــدد ذاب قــلـبـي بــطــل الــتـعـداد
يـابـشـر بالله دخـيـر عــن ابــو الـسـجاد
يــدوم عــزي جــان سـالـم مـطلب الـوفاد
يــرجــع حــسـيـن ســالــم وعـيـنـي تــقـر
عــــز لــلـديـن بـالـعـجـل عــطـنـي خــبـر
ويــــــــــــــــــــــــــن أولـــــــــيــــــــهــــــــا
***
صــــاح بــيـهـا يـاحـزيـنـة الـمـعـذرة لــلـه
عــمـود صـيـوانـج وعـــزج والأمـــل كــلـه
انـقطع راسـه مـن وريـده والـدمى غـسله
نــادتـه بـحـسـرة تـرتـكت بـمـهجتي عـلـه
ســالــت الـعـيـن والـقـلـب مـنـهـا أنـفـطـر
آه يــحــسـيـن لــيـتـنـي وســـــط الــقــبـر
وغــــــــــــشــــــــــــي عــــــلــــــيــــــهـــــا
***
مــــــــــــــــــأجــــــــــــــــــوريـــــــــــــــــن
رحم الله من يقرأ الفاتحة الى روح موتانا موتاكم ومن مات على الايمان