عاملٌ استنبتُ الخير وأدري
ربما في غمرة الأخطار أقتل
يصهر الإعياء قلبي
ويشيخ العمر في
دوامة الإجهاد
حيث الويل يصهل
وأرى ذلك أجمل
أنا أحتاج وزيرا عاقلا
يقنعني
كيف أحيا آدميا
في بلاد النفط والمال المبجل
فيدي المتعبة السمراء
قد لامسها ثغر رسول الله
بالود وقبّل
وهنا في العالم القاهر
في أتعس قانون تكبل
وعلى مقصلة التزييف والترهيب أفصل
هكذا رزق المساكين يعطل
أين أمضي وبصدري جبل الهم
وفي عيني صغاري
أينما أمضي وأرحل