“شُـقَّ الْـجِِدارُ جِـدارُالْكَعْبَةِ الْعُظْمَى” للشاعر عبدالحسين سلمان

 

عبدالحسين سلمان
————–

شُـقَّ الْـجِِدارُ جِـدارُالْكَعْبَةِ الْعُظْمَى
مَنْ شَقَّهُ؟ وَلِمَنْ؟ ما كانَ ذا وَهْما !

 

هِـــيَ الْـحَـقيقَةُ لا تَـحْـلو لِـشـانِئِها

 

كَـأَنَّها قَـدَ غَـدَتْ فـي حَـلْقِهِ عَـظْما

 

اللهُ مَــــنْ شَــقَّـهـا شِــقًّــا تُـخَـلِّـدُهُ

 

كُــلُّ الـدُّهـورِ وَيَـبْـقَى غَـيْـرُهُ حُـلْما

 

حُـلْـمٌ لِـمَـرْيَمَ مــا راعَــى وَجـاهَـتَها

 

وَلا لِأَيِّ نَــــبِـــيٍّ بَـــيْــتُــهُ ضَـــمَّـــا

 

إلَّا عَــلِـيَّـا بِـــهِ قَـــدْ كـــانَ مَــوْلِـدُهُ

 

ونـالَ مـا نـالَ مِنْ أَوْجِ الْعُلَى رَقْما

 

لِـــــذا عَـــلِــيٌّ لِــبَـيْـتِ اللهِ شَــرَّفَــهُ

 

فَـصارَ مِـنْ شَرَفِ الْمَوْلَى لَهُ أَسْمَى

 

يـا مَـنْ سَيُحْيِي احْتِفالاً يَومِ مَوَلِدِهِ

 

مِنْ كَعَبَةِ اللهِ خُذْ يا صاحِبي عَزْما

 

أَعِـــدْهُ طِــفْـلَ قِــمـاطٍ نـــورُ غُــرَّتِـهِ

 

شَـمْسٌ وَبَدْرُ الدُّجَى يَحْتاجُهُ نَجْما

 

وَالـشِّـعْرُ طِـفْـلُكُ يـا مَـوْلايَ أَعْـجَزَهُ

 

هَـذَا الْـجَلالُ بِـهِ قَـدْ أَعْـجَزَ النَّظْما

 

لَــكِــنَ نـــورَكَ يـــا مَـــوْلايَ كَـحَّـلَـهُ

 

لا لَــنْ يَـكـونَ الَّـذي كَـحَّلْتَهُ أَعْـمى

**

كتبت اللافتة الأربعاء 2020/3/8م الموافق 13/رجب/1441هج بمناسبة ذكرى المولد الشريف لمولى المتقين وأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه أفضلالصلاة والسلام هدية وتهنئة لمولاي صاحب العصر الزمان عجل الله فرجه الشريف ولكم ولكل قلب ينبض بالولاء والحب للعترة الطاهرة عليهم أفضل الصلاةوالسلام.

شارك برأيك: