علي سامي
————–
أينَ الذي قال “ارحَلي يا زَينَبٌ”
هَـل يُـبصِرُ الـعشَّاقَ حَـولَ المَرقَدِ
قُـلـها لَــهُ “ارحَـلْ” فَـزَينَبُ بـاقِيَة
هَـيـهاتَ تُـمـحي ذِكـرَهـا الـمُتَوَقِّدِ
بِــقِـبـابِ عِــــزٍّ بـالـمَـنـاراتِ بِــهــا
تَـاهَ الـشُموخُ وَ غُـمَّ قـلبُ الحاقِدِ
ان كــانَ بـالأمْسِ الـكَفيلُ يُـدافِعُ
بِـكُـفـوفِهِ وَ دمـــوع عـيـنِ الـفـاقِدِ
فَــالـيَـومَ حـامـيـهـا بَـقـيَّـةُ عِــتـرَةٍ
و الـقـائـمُ الـمَـهـدِّيُ ابــنُ مُـحـمَّدِ
***
و تبقى زينب .. كتبت هذه الأبيات في حضرة سيدتي و مولاتي زينب عليها السلام. مأجورين.