إناء الهوى فاض شوقا إليك
وقلبي أحبك يستشعر
أتيتك سيرا مع الوالهين
لجودك يا سيدي أعبر
فهذا وجودي بين يديك
لهيبا من الشوق يستعر
مسيح إليك بدا عشقهم
أشادوا أحبك فاستبصروا
فلا الشعر توفيك أبياته
ولا الشمس تحكي ولا القمر
ترتلك البينات وكم
ليوسف يحكيك أم كوثر
وأعلم أن دوائي فيك
ومن قال أني لا أبصر
ودائي فراقك يا سيدي
فخذ عهد نفسي وما تشعر
لعمري بعدك جرم صغير
وأنت له العالم الأكبر
زينب السنيني
الجمعة – 1/5/2015