لكي نحمي أبناءَنا من السلوك السيئ: علينا
- اولاً (الإستباق بالتحدث مع الطفل بالسلوك السيئ قبل حدوثه)، أيّ أننا نُخبِر الطفل بطريقة تُلِيق بِعُمره، عن أضرار هذا السلوك، قبل رؤية من حوله يقومون بهذا الفعل الخاطئ؛ لكي نتجنب إقتباس الإبن للسلوكيات الخاطئة التي تُحيط بِه.
- بالإضافة الى (التحدث معهم في الجانب الديني)، الذي يُوّضح له مدى خطأ القيام بهذا السلوك، وأن يقوم الوالدين بِغرس حب العقيدة الإسلامية، وتعاليم أهلِ البيت عليهم السلام، فإذا زرعنا هاذان الشيئان مُنذ الصِغر فلا بُد أنْ تكون ثمرة ابناءَنا ثمره صالِحه.
وإذا كانت اخلاق وسلوكيات الطفل مدعومة بالتعاليم الدينية فلآبد بأنّ هذا سيّبني حاجزاً يحميه من الإقتداء بالسلوك الذي أمامه.
- و (مشاركة الطفل او المراهق في نقد السلوك الخاطئ الذي يراه) ونقصد به النقد البّناء الصحيح، لكي يَدرك بأنّ الشيء الخاطئ الذي رآه أمامه أمرٌ ليس بالصحيح فِعلُه، وبالتالي نكون حفظنا أبناءَنا من أيّ شوائِب غير سليمه يرونها أمامهم.