غدير الحب بقلم الاستاذ ميثم الشايب

الأستاذ ميثم عبد الله الشايب

لستُ بشاعر … و لكن لمّا كان الشعر مضمارا للسباق في حب أمير المؤمنين (عليه السلام )ينافس فيه حتى النصارى .. و يذكرون فيه فضائل الأمير .. وددت أن أسجل اسمي في ذيل هذه القائمة ، لعلي أن أنال به نوالا !!

غـديـرُ الـحـبّ روّانــي الـسّـرورا
لآلٍ قـــد غـــدَوا كـهـفًـا وسُـــورا

شربتُ إلى الثمالةِ كأسَ أُنسٍ
فـسـائلني و لـسـت بـه خـبيرا

ألـستَ تُـحرِّمني يـا شـيخُ طُـراً
و تـرمـي حـامـلي ويـلاً ثُـبورا ؟

تُـعـاقرني ! و تَـطربُ مـن قـوافٍ
تُـشـنِّفُ سـمـعكم طـوْراً فَـطَوْرا

و تـدعو صُـحبكَ الـخير لكأسي
و تــذكــرُ حــيــدراً ذِكـــراً كـثـيـرا

و تـشدُوا بـينهُم نـثراً .. قـصيداً
و آيــــاتُ الــكـتـابِ تَــلـوْتَ نـــورا

و تُـحيي الـليل ذكـراً في عليٍّ
بِــبِـسـم الله فــسّــرتَ الــزبــورا

و لـخـصت الـكتابَ .. نُـقطةَ بـاءٍ
تــعـمـقـتَ بــهــا بــحــراً غــزيــرا

شُـعاع الـفجرِ أقـبلَ فـي ذُهولٍ
و مـا زلت عن المعنى حَصُورا !

و أتـمـمـتَ الــروايـةَ فـــي أمـيـرٍ
روى جـبـريل و الـمولى الـقديرا

رســولُ الله .. بـلِّـغ أمــر ربِّــك !
عصمناكَ .. فلن تخشى ظهيرا

فــقــام مـخـاطـبـاً كُــــلَ الـبـرايـا
أبــو الـحسنين صـار لـكم أمـيرا

ألا مَـــنْ كـــان مِـنـي فــي ولاءٍ
و يـرجـو الـخـيرَ و الـفـوزَ الـكبيرا

يُـوالي حـيدراً صهري و نفسي
لِـيَـكمُل دِيـنَه مِـن دون شـورى

و يـحـيا فــي الـحـياة حـيـاة عـزٍ
و يُـجـزى بـعـدها الـخيرَ الـكثيرا

فـمـا أحـلـى الــولاء بـيـومِ خُــمٍ
شـعـاعٌ يـقـلب الأعـمـى بـصيرا

شارك برأيك: