لستُ بشاعر … و لكن لمّا كان الشعر مضمارا للسباق في حب أمير المؤمنين (عليه السلام )ينافس فيه حتى النصارى .. و يذكرون فيه فضائل الأمير .. وددت أن أسجل اسمي في ذيل هذه القائمة ، لعلي أن أنال به نوالا !!
غـديـرُ الـحـبّ روّانــي الـسّـرورا
لآلٍ قـــد غـــدَوا كـهـفًـا وسُـــورا
شربتُ إلى الثمالةِ كأسَ أُنسٍ
فـسـائلني و لـسـت بـه خـبيرا
ألـستَ تُـحرِّمني يـا شـيخُ طُـراً
و تـرمـي حـامـلي ويـلاً ثُـبورا ؟
تُـعـاقرني ! و تَـطربُ مـن قـوافٍ
تُـشـنِّفُ سـمـعكم طـوْراً فَـطَوْرا
و تـدعو صُـحبكَ الـخير لكأسي
و تــذكــرُ حــيــدراً ذِكـــراً كـثـيـرا
و تـشدُوا بـينهُم نـثراً .. قـصيداً
و آيــــاتُ الــكـتـابِ تَــلـوْتَ نـــورا
و تُـحيي الـليل ذكـراً في عليٍّ
بِــبِـسـم الله فــسّــرتَ الــزبــورا
و لـخـصت الـكتابَ .. نُـقطةَ بـاءٍ
تــعـمـقـتَ بــهــا بــحــراً غــزيــرا
شُـعاع الـفجرِ أقـبلَ فـي ذُهولٍ
و مـا زلت عن المعنى حَصُورا !
و أتـمـمـتَ الــروايـةَ فـــي أمـيـرٍ
روى جـبـريل و الـمولى الـقديرا
رســولُ الله .. بـلِّـغ أمــر ربِّــك !
عصمناكَ .. فلن تخشى ظهيرا
فــقــام مـخـاطـبـاً كُــــلَ الـبـرايـا
أبــو الـحسنين صـار لـكم أمـيرا
ألا مَـــنْ كـــان مِـنـي فــي ولاءٍ
و يـرجـو الـخـيرَ و الـفـوزَ الـكبيرا
يُـوالي حـيدراً صهري و نفسي
لِـيَـكمُل دِيـنَه مِـن دون شـورى
و يـحـيا فــي الـحـياة حـيـاة عـزٍ
و يُـجـزى بـعـدها الـخيرَ الـكثيرا
فـمـا أحـلـى الــولاء بـيـومِ خُــمٍ
شـعـاعٌ يـقـلب الأعـمـى بـصيرا