بوابة النويدرات البوابة الإعلامية لقرية النويدرات
ليست مناشدة.. ولكن؟!
كل الشعوب في هذا العالم لا تتطور وتتقدم إلا بالعنصرين الأساسيين في المجتمع، وهما: المرأة والرجل، لذلك كانت عند علماء الاجتماع مقولة نرتبط بالبعدين الأنثروبولوجي والثقافي، وهي: إذا أردت قياس تطور أي مجتمع، فانظر إلى مدى تطور المرأة وتقدمها فيه، ولأن قرية النويدرات تزخر بالطاقات والإبداعات المختلفة التي يمثلها كل من المرأة والرجل، حدا بمجموعة من كتاب القرية قبل عدة سنوات لكتابة تاريخ القرية، وصدر كما تعلمون جميعًا، ولكن لم يكن ما دون عن المرأة كافيًا ليعطي دور المرأة مكانته، لذلك جاءت فكرة الوقوف على هذا الدور الكاشف للإمكانات والتخصصات والإبداعات والمهن والتطلعات، ولكن للأسف بعد ما أرسلت الاستمارة – التي هي العمود الرئيس للكتاب الذي أنوي كتابته – للنساء في القرية دون استثناء من قبل جمعية النويدرات الخيرية مشكورة لتعاونها.
وفوجئت بأن استقبال الاستمارة والتفاعل معها شحيحًا جدًا، إذ لم يتجاوز عشرين امرأة تجاوبت مع الاستمارة، في الوقت الذي نحن على علم بأن القرية فيها النساء اللواتي حصلن على تخصصات علمية وإنسانية كثيرة فضلاً عن دورهن في التعليم النظامي أو الأهلي، وهذا ما يعطل العمل، لذلك سأكون مسرورًا لو تفاعلت امرأة القرية معنا، وملأت الاستمارة، مع تقديم بعض الإبداعات الكتابية أو البصرية أو اليدوية أو التشكيلية أو غيرها، وكذلك الحكايات المسرودة التي تعبر عن متخيل الجدات والأمهات، وهذا ما نطمح إليه.
https://forms.gle/dauSczDpC5QxseS2A
