الجمعية الحسينية تتحدث عن تجهيزاتها لموسم عاشوراء وتؤكد:
جاهزون لأحياء عاشوراء بالقلوب قبل الأجساد
في لقاء مفصل أجرته بوابة النويدرات مع الرادود علي أحمد قمبر رئيس لجنة العزاء بالجمعية الحسينية يوم الأحد الموافق ٩ أغسطس ٢٠٢٠ ، أكد فيه استعداد الجمعية الحسينية لإحياء موسم عاشوراء في ظل ظروف جائحة كورونا بأفضل طريقة ممكنة. وأكد أنه لا يوجد حتى الآن قرار بفتح المآتم أو اغلاقها ولكن الجمعية الحسينية قد جهزت خطتين، احداهما في حال فتح المآتم والأخرى في حال اغلاقها، وإنها جاهزة أتم الجهوزية في الحالتين.
الاجتماع بين رؤساء مآتم النويدرات
وتحدث علي قمبر عن الاجتماع الذي عقد بين رؤساء مآتم النويدرات، والتي نتج عنه رفع رسالة إلى الأوقاف الجعفرية بالمطالبة بفتح المآتم، مقدما جزيل الشكر لهؤلاء الرؤساء على تعاونهم وتفاعلهم الإيجابي، كما نتج عن هذا الاجتماع عدة توصيات كان أهمها:
- – تعزيز التواصل بين مآتم القرية عبر تكثيف التواصل والتنسيق
- – استعمال مكبرات الصوت الخارجية
- – العزم على احياء شعيرة عاشوراء كضرورة مذهبية بأي طريقة متاحة
- – عمل مجموعة للتواصل بين المآتم في الواتسب
- – اعداد لجنة طبية متخصصة لتدريب الكوادر العاملة في المآتم بالاحترازات الوقائية اللازمة
البرنامج الاحيائي للجمعية الحسينية
وقال علي قمبر أن الجمعية الحسينية تعمل على العديد من مظاهر الإحياء بدئا من السواد الذي تم تجهيزه مبكرا في
هذه الفترة وسوف يتم الانتهاء من تركيبه سريعا. وسوف يرتقي المنبر هذه السنة فضيلة الملا علي أبو زهيرة، وسيتم قراءة زيارة عاش
وراء في كل ليلة، كما أعدت الجمعية الحسينية برنامجا ثقافيا مميزا يستقطب شرائح مختلفة وسوف يستمر من ليلة حادي حتى ليلة الخامس من محرم، وسيحتوي هذا البرنامج على لقاءات مع شخصيات مثقفة ولقاء مع شعراء وستكون هناك حلقة خاصة للناشئة على درب الحسين، ومن ليلة السادس حتى ليلة الوحشة سوف يكون هناك مواكب عزاء مع رواديد القرية بالإضافة إلى مشاركة خارجية مع الرادود صادق العكراوي. وبهذا تكون الجمعية الحسينية جاهزة لخطة فتح المآتم وكذلك ستكون جاهزة لأداء كافة الشعائر الحسينية في حال غلق المآتم.
وفي حديثه عن فعاليات أخرى ستقوم بها الجمعية تحدث علي قمبر عن لطمية ستنشر تحت عنوان باقون (على العهد) من أداء فرقة أشبال سفير الرثاء ، كما أكد على فعالية ستكون جديدة هذه السنة ودعا أهالي القرية إلى المشاركة فيها، وهي عبارة عن رفع الراية الحسينية، ففي السنوات الماضية يتم رفع الراية في مأتم الجمعية الحسينية فقط، ولكن هذه المرة سيحدد وقت معين لرفع الرايات الحسينية فوق اسطح المنازل. حيث تشكل هذه الفعالية رمزا لهذه السنة الصعبة التي ابتعدنا فيها عن المساجد والمآتم ولكننا سنحول بيوتنا إلى مساجد ومآتم.
شكر إلى كوادر الجمعية الحسينية
وقدم علي قمبر الشكر إلى كل العاملين في الجمعية الحسينية وعلى رأسهم الإدارة التي وفرت كل ما هو لازم، كما تقدم بالشكر لكل العاملين في لجنة العزاء ولكل من بذلوا جهدا للإعداد لموسم عاشوراء من الكوادر الشبابية المخلصة التي لم تقصر بجهد ووقت .
وختم علي قمبر بقوله ” لا يكن ظرف أزمة كورونا عائقا لنا بل ليكن دافعا قويا لنا للاتصال الروحي بأهل البيت والإمام الحسين، لنحيي عاشوراء ولو بالسلام على الامام الحسين عليه السلام من سطح المنزل، لنحيي بقلوبنا قبل أجسادنا، ولا يجب علينا التذمر إذا لم تكن هناك فرصة للإحياء بالطريقة التقليدية، لنحيي بأي طريقة ممكنة لنظهر للعالم قضية الإمام الحسين عليه السلام”.