هرمنا بقلم الدكتور جعفر الهدي

هرمنا

الدكتور جعفر الهدي
الدكتور جعفر الهدي

هــرمـنـا إيــــه أمــتـنـا هــرمـنـا
ونــحـن نــقـول كــم كـنّـا وكـنّـا

نــردد مــا مـضـى والـحـال إنَّــا
بـوضـع الــذل بـعـد الـعـز صـرنـا

فـــلا كــنـا تــديـن لــنـا بـفـضل
ولا صــرنـا تـبـيـن لـنـا بـمـعنى

أهــل يـومـاً بـنـى أمـمـاً كــلام
بـلا عـزم إذا مـا الشعب غنى

أو انـبـلج الـصباح عـلى عـيون
تـنام عـلى الـمذلة حـيث نمنا

فـمـا مــن أمــة نـهـضت وفـيها
خـــوار تـسـتـكين لـــه لـتـفنى

نــــروم ســلامــة ونــريـد عـــزاً
ومـا نـال الـمطالب مـن تـمنى

فــهــذا الــيــوم بــارقــة أراهـــا
تــلـوح كـأنـهـا وعـــداً تـسـنـى

دفــاعــاً عــــن نــبـي الله لــمـا
تـحـدى الـنـور مـاكـرون وشـنـا

بفحش القول كي يؤذي النبيا
فـخاب وبـئس مـا أغـوى وظـنا

لـــقــد آن الآوان بـــــأن نــزيــل
غــبــار الــبــؤس والإذلال عــنـا

ونـــزأر يـــا أهــالـي الأرض إنَّــا
لـنـصـرة سـيـد الـكـونين جـئـنا

بـــلا بــغـي ولا ظــلـم مـقـيـت
ولـكـن فــي عـزيمتنا اجـتمعنا

بــأخـلاق الـنـبي وفِــي هــداه
سـنـنهض والـعـدالة مــا أردنــا

و يــــا مــاكـرون تــبـاً ثـــم تــبـاً
أأنـت تـهين مـن دنـى فـتدنى

 

 

       جعفر الهدي

  ٢٨   أكتوبر   ٢٠٢٠

شارك برأيك: