وأعزف من أسى عيني لحوناً
على قمرين من آل عقيلِ
ويسلبني هدير الدمع روحاً
تغادر مهجتي عند الأصيلِ
فأصرخ يا لئام الخلق مهلاً
أَ أَذنبت الطفولة في السبيلِ
أَ تُقتلُ أو تُروّع أو تُشرَّد
بذنب الحبِّ للنهج الجميلِ
صغارٌ كالورود السامقات
أُذيقت بالأذى قبل الرحيلِ
أَلاَ عميت عيون الظالمينَ
وشُلَّت بالعنا أيدي الغليلِ
يا قاتلي البراءة ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال …….