صلاة العيد في أرض الجامع
أجمل شيء في هذا العيد أن الناس اجتمعت وعادت الحياة ثانية بعد جائحة كرونا. والأجمل من ذلك أنه لأول مرة تصلي ناس صلاة العيد في أرض الجامع.
أرض الجامع التي كنا نسمع عنه من آبائنا وكبار السن، نسمع عن من كان يؤم المصلين وعن من كان يؤذن للصلاة وعمن كان يجهز مكان الصلاة والآن وبأداء صلاة العيد في أرض الجامع ومع الاستمرارية في الصلاة كأنما حفظت تلك الأرض تاريخها للأجيال القادمة
بل لا يكفي إقامة صلاة العيد في أرض الجامع فقط بل ينبغي التحرك في حفظ الأرض وتنشيطها من خلال تسويرها والاضاءة، وإعادة النشاط فيها مثل الصلاة اليومية أو صلوات أخرى خاصة إذا صلحت الأجواء او إقامة احتفالات دينية فيها.
نتمنى أن يأتي ذلك اليوم الدي يبنى فيه الجامع ونصلي فيه صلاة الجماعة وصلاة العيد وصلوات أخرى وتنشط فيها البرامج الدينية ويكون جامعا ومجمعا لقريتنا. وذلك لقربه لموقع الجمعية الحسينية حيث يمكن أن يكون نسيجا لإحياء المناسبات الدينية
حفظ الله القائمين على مثل هذه المشاريع وسدد الله خطاهم