ما أصعب أن يشهد طفلا ذو أربعةِ أعوام أعظم مجزرةٍ عرفها تاريخُ الإنسان ، فقد كان الإمامُ الباقرُ – عليه السلام – في واقعة كربلاء وشهد كل ما حدث في تلك المجزرة ، فقد روي عنه عليه السلام قوله: “قُتل جدّي الحسين عليه السلام ولي أربع سنين, وإنّي لأذكر مقتله وما نالنا في ذلك الوقت)”.
وفي ليلة ذكرى إستشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام أقامت مآتمُ قريةِ النويدرات المجالس الحسينية و العزاء مواساةً لصاحبِ العصر و الزمان:
حيث بدأ مأتم (الإمام علي) عند الساعة السابعة و خمسة وأربعين مع الخطيب (ملا عباس الجزيري).
ومأتم (آل معراج) مع الخطيب (ملا جعفر إبراهيم يحيى) عند الساعة السابعة وخمسين دقيقة.
وأما مأتم (آل زيد) أقام المجلس الحسيني عند الساعة التاسة و الربع مع الخطيب (الشيخ جمال الخرفوش).
ومأتم الجمعية الحسينية عند الساعة التاسعة و النصف مع الخطيب (ملا علي مهدي السندي).
وختمت الليلة بإقامة موكب العزاء عند الساعة العاشرة والربع مع الرادود (إبراهيم محمد).