على امتداد بلاد الأرض
كان له حجٌّ
ومكَّة يا أم القرى
نسخِتْ
وكربلاء التي للجسم تحضنه
ليست نهائية المسعى
وما سُلِخَتْ
حجَّ الحسين لكل الأرض
بيعته والأرض من جانب المسعى
فما فسختْ
وحلَّ إحرامه الدامي
وبيعته في الانعقاد
بروح الثأر قد نفختْ
هذا المسير الذي في الدرب جللنا
ثوباً لأبيض ثأر
قط اتسختْ
إلى احمرار فقط
جورية بشذى
وصبغها الله
والأصوات إن صرختْ
لبيك لبيك بالقاني
وسيرته
ولونه
ورؤوس منه قد فضختْ
حج إلى أحمر من بعد أبيضها
بستان زهر بألوان
وقد ضمختْ
أهلا بوحدة إحرامٍ
كتخلية الإحرام
أُكْرِهَ
والدنيا له رضختْ
وعفَّروه على ترب الطفوف
ومن نسخ العفير
ديارٌ كثر قد شمختْ