بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله ربّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمدٍّ وأله الطاهرين.
مساءكم سعادةٌ وأفراحٌ ومسراتٌ، وسلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ وبركات، وأسعد الله مساءَكم أيها الأحبة.
قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الروم في الأية: ٢١
بسم الله الرحمن الرحيم “وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً”
وعن رسول اللهِ (صلّ الله عليه وآله) قال:
“من تزوّج فقد أحرز نصف دينه فليتقِ الله في النصف الآخر”.
ومن منطلق أن الزواجَ هو مودةً ورحمة، واستقرارٌ نفسي بين الزوجين، ووسيلةٌ لتكوين الأسرة التي هي نواة المجتمع الأولى، ووسيلةٌ لتحقيق المشاركة الفعلية بين الرجل والمرأة في المجتمع، فقد دأبت جمعية النويدرات الخيرية على تقديم العون والمساعدات للمقبلين على الزواج وإقامة مناسبات الزواج الجماعي منذُ تأسيسها حتى الآن.
وبهذه المناسبة (الزواج الجماعي الثالث عشر) تتقدم جمعية النويدرات الخيرية، إلى أبناء القرية الذين نحتفل بزواجهم هذه الليلة، بأزكى التهاني، وأجمل التبريكات، وأطيب الأمنيات، بأن يرزقهم الله حياةً سعيدة مليئةً بالمودة والرحمة، والخيرات والبركات، وأن يمُنّ عليهم بالرضا والذرية الطيبة.
أيها الأحبة: جميعُ العاملين في الجمعية الخيرية، يتقدمون بالشكر الجزيل، والتقدير الكبير، لكلِّ كوادِرِ اللجنة المنظمة للزواج الجماعي الثالث عشر برئاسة الأخ الأستاذ رجب صالح مكي، على هذه الجهود الكبيرة التي بُذِلَت لتذليل كلِّ الصعاب وإقامة هذا الاحتفال، فجزاهم الله خيراً.
كما يطيب لي في هذه المناسبة أن أقدم شكري الخاص لإدارة الجمعية الحسينية على تعاونها الكبير ومشاركتها الفعّالة واستضافتها لهذا العمل الخيري .
وشكرنا الكبير لكلِّ أهلنا في هذه القرية المعطاة على تعاونهم وتفاعلهم معنا، راجياً أن يوفقننا الله جميعاً للأعمال التي يرضاها.
مباركٌ لكم هذا الزواج أيها الأحبة .
جعله الله زواجاً سعيداً ومباركاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وصلّ الله وسلم على نبيه محمدٍ وآله الطاهرين.