في الليلة الاولى من شهر محرم الحرام أكتست الطرق بالسواد، معلنةً عودة ذكرى مدرسة عاشوراء لنستلهم من هذه المدرسة دروسًا في جميع جوانب الحياة، كالصبر و الشجاعة والتضحية و غيرها من دروس كتبها سيد الشهداء ومن معه من أهل بيته و أصحابه، كم كانت قلوب عشاق الحسين في انتظار لهذه اللحظات الحسينة، وها قد خيم الحزن على هؤلاء المحبين،”أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا استعبر.”.
وفي هذه الليلة أقامت مآتم قرية النويدرات المجالس الحسينية و العزاء مواساة لصاحب العصر و الزمان :
حيث استمر رياحين الحسين المخصص للاطفال عند الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة مع فقرات عدة ، أبتدأ بالقرآن الكريم مع القارئ علي عبدالمنعم ، ثم ثاني الفقرات الخطابة و النعي ( الملا محمد سرحان ) ، بعد ذلك قدم (الجد نبهان) موضوعا تحت عنوان (أهداف الثورة الحسينية)، وختم برنامج الليلة الثانية بعزاء الناشئة مع الرادود الناشئ (علي عبد علي).
وقد بدأ مأتم (آل زيد) عند الساعة (السابعة والربع ) مع الخطيب (السيد حسين الهويدي) حيث ذكر موضوعا جذابا عن ( عن شعائر الاسلام والايمان).
وأقام مأتم ( آل مرهون ) المجلس الحسيني مع الخطيب (الشيخ علي العويناتي ) عند الساعة (الثامنة) قدم محاضرة عن(المجالس الحسينية عليه السلام)
وأما مأتم (آل خاتم) أقام المجلس الحسيني عند الساعة ( التاسعة و الربع ) مع الخطيب ( السيد عمار السماك ) قدم موضوعا حول (مناقب و فضائل الامام الحسين عليه السلام).
ومأتم الجمعية الحسينية عند الساعة (التاسعة و النصف) مع الخطيب (الشيخ محمد آلسعيد) إذ قدم محاضرة كانت بعنوان (فضل ذكر أهل البيت عليهم السلام في الجالس ).