فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي

من شخصيات ملحمة عاشوراء هم أصحاب الحسين عليه السلام ، وهم من الأصحاب الأوفياء ،حيث قال فيهم الإمام الحسين عليه السلام: (فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا ) ، لم يتركوا الإمام الحسين على الرغم من أنهم يعلمون أنهم سوف يقتلون ،ولكنهم ثبتوا ووقفوا لآخر لحظة حتى نالوا شفاعة الحسين عليه السلام .

 

وفي الليلة الثانية من شهر محرم الحرام ومواساة للزهراء أقامت مآتم قرية النويدرات المجالس الحسينية و العزاء :

 

حيث استمر برنامج رياحين الحسين عند الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة مع العديد من الفقرات المتنوعة، حيث بدأ مع آيات من القرآن الكريم مع القارئ حسن أحمد مدن، و الفقرة الثانية كانت مع الطالب ( حسين ميثم الشايب ) حيث قدم فقرة بعنوان( القاسم قدوتي ) ، بعد ذلك قدم (القاتل الشاهد – شمر ذو الجوشن )، وانتهى برنامج الليلة الثالثة بعزاء الناشئة مع الرادود الناشئ ( هادي الصميخ ).

 

وأما مأتم ( آل مرهون ) اقام المجلس الحسيني مع الخطيب (الشيخ علي العويناتي ) عند الساعة (الثامنة) حيث قدم محاضرة عن(الحسين السبط – عليه السلام – يواجه يزيد )

 

وفي مأتم (الحسن بن علي عليه السلام) بدأ الخطيب (الشيخ حسن كربلاء ) عند الساعة (الثامنة وخمس وأربعين ) إذ قدم موضوعا تحت عنوان (المتقون وما أعد الله لهم)

 

و أقيم في مأتم (آل خاتم) عند الساعة ( التاسعة و الربع ) مع الخطيب ( السيد عمار السماك ) قدم موضوعا جذابا حول (مدة إمامة الإمام الحسين عليه السلام).

 

ومأتم الجمعية الحسينية عند الساعة (التاسعة و النصف) مع الخطيب (الشيخ محمد آلسعيد) إذ قدم محاضرة حول الآية الثلاثون من سورة البقرة ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾.