واحسيناه
أيُّ سـرٍ فيهِ حتى قـد تجلّى
وهْـوَ في التُربِ دنا ثـم تدلى
ليس إلاهُ وحـيدًا في الوجـود
مُصحفًا لازالَ بالدمعةِ يُتلَى
سحـقـوهُ بـخُـيولٍ وَيـحَ قَلـبي
تركوهُ في هجير الشمس يُصلَى
ذبحوهُ كـي تـموتَ الصَّلواتُُ
وإذا بالرأسِ فوق الرُّمحِ صلّى
فبِنفسِـي مَـن بقـى بين عِــداهُ
ينظر الأحبابَ فوقَ التُربِ قَتلى
وبِروحي من شكَت عيناهُ ظُلمًا
ورأت سَهم العِدى يَذبـحُ طِفـلاَ
(أبو آيه)
أعْظَمَ اللهُ اُجُورَنا بِمُصابِنا بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَجَعَلَنا وَإيّاكُمْ مِنَ الطّالِبينَ بِثأرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الإمامِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ