في ذكرى استشهاد ابنيمسلم بن عقيل (ع).

image

لِاِبْنَيْ مُسْلِمٍ فُطِرَ الْفُؤادُ

وَرُزْؤُهُما بَكَى مِنْهُ الْجَمادُ

فَرَى نَحْرَيْهِما رِجْسُ لَئيمٌ

بِلا جُرْمٍ فَما هَذَا الْحَصادُ؟

فَلَمْ يَرْعَ الطُّفولَةَ وَهْيَ وَحْيٌ

وَذُو الْقلبِ الرَّحيمِ لَهُ يُقادُ

وَلَكِنْ لا يُقادُ لَهُ فُؤادٌ

ظَلامِيٌّ خَلا مِنْهُ الرَّشادُ

فَلا تَعْجَبْ فَأَمْواجُ المَآسي

بِعالَمِنا يُقالُ لَها جِهادُ

فَدينُ مُحَمَّدٍ كَمْ لَوَّثَتْهُ

فَتاوَى ضَلَّ مِنْهُنَّ الْعِبادُ

فَسَلْ عَنْ مَصْدَرِ الَفَتْوَى سَتَلْقَى

شِراراً فَوْقَ هامَ النَّاسِ سادوا

كتبت الجمعة 2014/12/19م الموافق

1436/2/26هج في ذكرى استشهاد ابني

مسلم بن عقيل (ع).

عظم الله أجوركم وأحسن الله لكم العزاء

بمصابهما.

شاعر أهل البيت:  أبوسلمان

شارك برأيك: