“نيشان الأسر” للشاعرة نزهة البربوري

نيشان

حبل و جامعة وزنجيل نيشان

حز الحبل بقدامك يوجعان

وبالرقبة اثر لحبال الوان

          

لازال نيشان الأسر يروي لنا المصيبة

يا فعلة هاللي دونت وحشية الحريبة

أثاره بجسمك طبع قسوة أسر غريبة

من جامعة تشخل دمى وقيودها اللهيبة

             

ما لان

قلبك يا عدو الله ما لان

وحيد ويشتكي قلة الأعوان

والاغلال تاكل لحم لبدان

           

يا علة الكون بظهر عاشورا الأليمة

لولاه جان الأرض ساخت والسما حطيمة

يا باقي العترة الصفت والفصلّ الجريمة

من أمة ما راعت لآل المصطفى حشيمة

         

  عدوان

هتكو حرمة المذوبح عطشان

صفوهم طبق حتى الرضعان

وكل هذا نصب عينه الى الآن

          

يقله ابو حمزة صبح بس دابك العزية

وقت الشرب والزاد صار النوح لك سجية

يبن الذبيح بكل وقت تذّكر الرزية

وانتو الذبح عادة لكم والمكرمة الأبية

        

      نسوان

ما عادةلنا تسبى النسوان

ما تصْور خدر زينب ولا كان

من سبي الحريم الدمع غدران

          

اذكر ذبحهم بالعطش نارٍ بقلبي تجوى

الشاة في وقت الذبح لازم امية تروى

كل هذا صابر بس سبي بيت الرسالة بلوى

زينب وما ادراك زينب عمتي والنسوة

        

      احزان

وسط القلب تسعر جمر نيران

ما ابجي لجل ذبحة الشبان

كلهم في الحرب فرسان شجعان

           

يا حمزة عيني من ترا عماتي وخواتي

اذكر اهوال اللي جرت واتمنى بس مماتي

حال الحراير بالسبي نغص علي حياتي

ودخولها المجلس جرى دمعي على وجناتي

           

      اوطان

اضحت موحشة وتندب الخلان

راحت عزوتي وبقيت حيران

بس نوح وعزا يا دار لحزام

           

مأجورين

الفاتحة الى ارواح موتانا وموتاكم ومن مات على الإيمان

شارك برأيك: