ميزان العدالة
إتْـرِيد تِعرف امـسّلَّم و مـقلوب؟!
ايـشَـيْبِ الـوَلـيدِ يـبَّيض الـراس!
إنـشد، و ينْ راحتْ خُوةِ إسْلام؟
لـعـقول مـنـخوره بـلا إحـساس!
عـن أكْـبَر جريمة، اتكالبتْ قوم!
مـــن آل أُمـيـه ويــن يــا نــاس؟
الـدينْ عِـنْدهم بس على لسان
إبْـلَـيَّ شــرفْ، يـنـعرفْ نُـومـاس
رِكــبَـوا ظــهـورن، وامْـتـطَوا عــار
الـتنزيلْ ظـلْ حِـبرْ إعـلا گرطاس!
ويـنَ أخلاق العرب أسأل يعربان؟
أَو هـذا مـن ذا و العِرِگ ساس؟
هـاذي الـضحايا مـضرَّجهْ ادمـوم!
أجــســام مـطـروحـه بـــلا راس
مـنها امـوزَّع و امـقطَّعْ الـزندين
ومـنها يـنفضخ هـام إللِّي ينباس
تِـجَّرا الـشمر و هَـبّر ….حـسين
إيـرِيد هَـدم الـعقيده بالأساس
و لـعوجية تطحن أقداس الهدى
طـاحـونة غــدر كـشرت أضـراس
و تبقى حرم مدهوشه بلا أخْدور
أطـفال مـخنوگه اتـقطّع أنـفاس
لـلمدينه اشـتاقتْ مـنهم انفوس
مـا تـريد إشـوف بـالغربه حِـرّاس
إلاّ تـريـد ردّهــا و نـخـوةِ حـسين
هـي ما درتْ فـي وِلـية ارجاس
ومـنها يـريدون ثـار ابـدر و حـنين
و ايـعـدلون هــذا بـهـذا يـنـقاس
ويـلـي…. عـلـيهم ذابـت اگلـوب
بـرحـلـة عــذاب و قـلِـة الـبـاس
أمَّــا عـقيلة آل طـه بـين عـدوان
طــودِ الـعـزيمهَ و رِفـعـة الـراس
مـن كـربلا، جابت أخوها حسين
و چنّـها بـصولاتِ الـبطلْ عـباس!
لا أهَّـلتْ و استهْلتْ يبن سفيان
انـفضح لِمْغطَّى انكشف مِتراس
كـد كـيدكْ يـا والـي عـرش أمـية
يـظل الـوحي فـي الناس نبراس
دولـتـكم بعدها فـي مـهب ريـح
و دَّگت لـلفنا فـي مـوتها جـراس
و مـهـما فـعـلتوا مـن دفـن عـار
جــرح كـربـلا الـمـيزان حـساس
هــاذي الـفـعايل مـنها لـدروس
إبـمـيزان الـعداله ويـن مـا قـاس
حسن عمار
٢٠ صفر ١٤٤٤
١٣ سبتمبر ٢٠٢٢