اليوم ذكرى: رحيل الشاب جعفر علي عباس إكسيل
- الأسم : جعفر علي عباس علي إكسيل
تاريخ الميلاد: ١٩٧٨/٤/١٠م
العمر :٤٢
تاريخ الوفاة : ٢٠٢٠/١٠/١٩
والده: المرحوم الحاج علي عباس علي إكسيل
والدته : المرحومة الحاجة فضة حبيب محمد علي الصميخ
خيلانه :
١- المرحوم الحاج علي حبيب محمد الصميخ
٢- المرحوم إبراهيم حبيب محمد علي الصميخ
خالاته :
١- المرحومة خديجة حبيب محمد الصميخ زوجة المرحوم الحاج معتوق ناصر
٢- المرحومة زينب حبيب محمد الصميخ زوجة المرحوم الحاج يوسف مال الله
٣- مريم حبيب محمد الصميخ زوجة المرحوم الأستاذ أحمد جاسم مرهون
عمته :
المرحومة فاطمة عباس علي إكسيل زوجة المرحوم الحاج عبدالله إكسيل
ولد المرحوم الشاب في يوم الأثنين الموافق ١٩٧٨/٤/١٠م إلى عائلة ميسورة الحال وفي عمر السادسة عام ١٩٨٤م فقد ولده وعاش اليتم وهو في عمر السادسة التحق بمدرسة المعامير وأكمل المرحلة الإبتدائية وفي المرحلة الابتدائية كان المرحوم يمتاز بالقراءة بطلاقة منذو صغره وكان يمتاز بسرعة سباق الجري ودائماً ما يختارونه إلى السباقات في المدرسة وكان يلقب بالترمبوا (موتر سيكل) لسرعته ولاعب كرة قدم ممتاز بعد إكمال المرحلة الابتدائية إنتقل إلى المرحلة الإعدادية مدرسة الإمام علي (ع) وفي عام ١٩٩٠م إبان العزو العراقي للكويت تعرض المرحوم إلى حادثة التماس كهربائي فقد فيها وعية وتم اللحاق عليه وعمل له الإسعافات الأولية من قبل شباب القرية اتذكر منهم المرحوم علي عيسى البربوري و فائق جعفر إكسيل و عبدالامير حبيب مرهون وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بعدها عاد إلى وعيه وكتب له عمر وحياة جديدة.
أكمل المرحوم المرحلة الإعدادية في مدرسة الإمام علي (ع) بعدها إنتقل إلى المرحلة الثانوية في مدرسة الشيخ عبدالعزيز في العدلية إلى سنة ١٩٩٥م وكان في الصف الثاني الثانوي أطر المرحوم إلى ترك المدرسة وذالك بسبب الوضع المعيشي للعائلة وفي فترة كان أثنين من إخوانه معتقلين في فترة أحداث التسعينات ولكثرة الحاجة ترك المدرسة وعمل في برادات الجمعية الحسينية الدكان الملاصق لماتم الجمعية الحسينية القديمة عمل لفترة وجيزة بعدها حصل على عمل في شركة المناعي عمل فيها ما يقارب ١٤ سنة بعدها عمل في شركة خلف البا للألمنيوم عمل فيها ما يقارب ٣ سنوات تعرض المرحوم إلى مشكلة في عينه وعمل أكثر من عملية فيها بعدها أطر إلى ترك العمل لما يقارب السنة بعدها عمل في شركة اربي هلتون إلى أن اكمل سنوات التقاعد في عام ٢٠١٦م في عام ٢٠١١م تزوج المرحوم على كريمة الحاج إبراهيم نيروز لم يرزق الذرية الصالحة عاش المرحوم في هذه الحياة على حلوها ومرها كان المرحوم رحب النفس صاحب روح مرحه صاحب نكته صاحب ضحكه صاحب نفس وقلب طيب وكل من عرفه وعاشره يشهد له بذالك.
ليلة الوداع
تاريخ ٢٠٢٠/١٠/١٩م كنت في ذالك اليوم لم التقي به كنت كل يوم التقي به يا في الصباح لو المساء كان ذاك اليوم عندي إجتماع مجلس الإدارة في الجمعية الخيرية وإذا باتصال من زوجتي قطعت الإتصال وإذا بها تتصل مرة أخرى قطعته وإذا بمسج على الوتساب رد ضروري رديت وإذا بي اسمع صوت صراخ وتقول تعال بسرعة جعفر طايح ماندري ويش فيه عندها لا أدري كيف وصلت إلى البيت وصلت وإذا بالمرحوم ملقى على الأرض في شقته عندها عدلته على ظهره وقمت بتحسس هل يتنفس لو لاء عندها عملت له CPR الإنعاش القلبي الرئوي وطلبت منهم الاتصال بالاسعاف قبل وصول الإسعاف شعرت بأن النبض قد رجع له إلى أن وصل الإسعاف تم نقل المرحوم إلى الإسعاف ركبت معهم والأسعاف يسير بسرعه نحو المستشفى العسكري وأنا أنظر إليه وأدعو الله سبحانة وتعالى أن يسلمه وصلنا إلى المستشفى العسكري خلال دقائق معدودة وتم إدخال المرحوم إلى وحدة العناية المركزة وتجمع الأطباء وتم عمل الإنعاش له جاء الطبيب يسألني مالذي حصل قلت له انا كنت خارج المنزل وجائني إتصال بأن أخوك واقع على الأرض ذهبت له مسرعا وعملت له CPR قال وهل تعرف أن تعمل CPR قلت له نعم دخلت دورة اسعافات أولية وتعلمتها قال تمام وذهب الدكتور إلى الداخل بعد ما يقارب النصف ساعة خرج الدكتور وقال كم المدة التي كان فيها المرحوم ملقى على الأرض قلت له لا أعلم كم المدة قال كم المدة التي وصلت إليه قلت من الإتصال الذي جائني يمكن دقيقتين أو ثلاث قال الذي عملته أنت رجع النبض له ورد توقف لاكن لا نعلم كم المدة التي بقى فيها المرحوم واقع على الأرض لحين الوصول له هل كانت طويلة أو قليلة لذالك نحن عملنا كل ما بوسعنا بالوسائل الممكنه التي ترجع النبض لاكن للأسف لم يرجع جعفر انتقل إلى رحمة الله عندها سلمت الأمر إلى سبحانة وتعالى وطلبت من الله سبحانه وتعالى بأن يعطيني القوة والصبر حتى استطيع تهدئة أخواني وخواتي و المقربين من العائلة وصلوا اخواني إلى المستشفى العسكري وزوجته لأن هم اتصلوا بي قالوا كيف حال جعفر قلت لهم بخير وعند وصولهم كانت الصدمه أنا جعفر فارق الحياة بدأت لتهدئتهم.
تم تشييع المرحوم في مقبرة بربورة النويدرات في تاريخ ٢٠٢٠/١٠/٢٠م بحضور حشود كبيرة من المؤمنين رغم انتشار مرض كورونا لاكن الناس حضرت لحبهم إلى المرحوم لم يكن هناك مجالس فاتحة بسبب مرض كورونا كان وضع صعب أن تفقد شخص عزيز وتبقى وحيد دون تقبل التعازي من الناس وتخفيف الألم لأن مجالس الفاتحة والقراءة الحسينية وحضور الناس تخفف عنك كثير من الألم لاكن نحمد الله ونشكره على كل حال.
نصيحة أخيرة على كل شخص التعلم والدخول إلى دورات اسعافات أولية لعلك تنقذ أنسان بتعلمك ونطالب المؤسسات في القرية الجمعية الخيرية و نادي النويدرات الرياضي و الجمعية الحسينية عمل دورات اسعافات أولية بين فترة وأخرى.
رحم الله من قرأ لروحه سورة الفاتحة.