فزت وربُّ الكعبة
فزت وربُّ الكعبة ، القول الذي أعلن فيها إمامنا علي عليه السلام انتصاره بعدما ضربه ابن ملجم بسيفٍ مسموم في محرابه ، فعندما تبحث عن سبب إستشهاد الأئمة – عليهم السلام – تجد أن كل إمام له إحدى الطريقتين إما مقتول بالسم أو بالسيف ، أما الإمام علي عليه السلام قد ضرب بسيف ولكن السيف مسموم ، علي هو الإيمان كله والبرهان والحجة البالغة والقدوة والتلميذ الأول للدوحة المحمدية وهو الكتاب والقرآن الناطق ففي كل مكان وزمان يوجد علي وفي كل قلب محب .
وفي الليالي التي استشهد فيها إمامنا علي عليه السلام أقامت مآتم قرية النويدرات المجالس الحسينية و العزاء مواساة للحوراء زينب :
حيث بدأ مسجد ( الشيخ خلف ) عند الساعة (السابعة و خمس وأربعين دقيقة ) مع الخطيب (الشيخ حسن يعقوب ).
وأما مأتم ( آل مرهون ) أقام المجلس الحسيني عند الساعة ( الثامنة ) مع الخطيب ( الشيخ حسين مال الله ).
ومأتم ( حسينية آل اسماعيل ) مع الخطيب ( الملا حسن الخنيزي ) عند الساعة ( الثامنة و خمس وأربعين ).
ومأتم الجمعية الحسينية عند الساعة ( العاشرة ) مع الخطيب ( الملا علي المحرقي ).
وختمت الليالي بإقامة موكب العزاء عند الساعة (العاشرة وخمس وأربعين ) :
حيث أقيم في الليلة الاولى مع الرادود الحسيني ( حسن الحوري ) وأما في الليلة الثانية مع الرادود الحسيني( جعفر قمبر ) وأما في الليلة الثالثة مع الرادود الحسيني ( مجتبى إسماعيل – محمد عادل )
التغطية الإعلامية | ذكرى إستشهاد الإمام علي ( عليه السلام).
الليلة الاولى
الليلة الثانية
الليلة الثالثة