ريحانة المصطفى وثمرة فؤاده

لقد عاد شهر محرم الحرام ، الذي قتل فيه السبط والكرام ، وخيم الحزن على عشاق كربلاء ، فالحسين ريحانة المصطفى وثمرة فؤاده وهو منه والنبي منه ، لينشر من مدرسة عاشوراء العبر و الدروس ، لُبس السواد في كل مكان ، انطلقت مكبرات المآتم لتصدح بصوت الحسين الذي لا يستطيع أحد أن يسكته ! هذه الواقعة التي لا يمكن أن تعد عدد دروسها و العبر الموجودة فيها ، فلكل حادثة حديث ، ولكل شخصية كلام ..


في أول ليلة من ليالي شهر محرم الحرام قامت قرية النويدرات بإحياء المجالس الحسينية حيث :

■ أقيم في الجمعية الحسينية برنامج رياحين الحسين عند الساعة السابعة و النصف وكان حضور الاطفال كبيرا يدل على ولائهم لهذه المصيبة.

■ بدأ مأتم ( آل زيد ) عند الساعة ( السابعة والربع ) مع الخطيب (الشيخ حسين الهويدي)

■ وأما مأتم (آل مرهون) أقام المجلس الحسيني عند الساعة (الثامنة) مع الخطيب ( الشيخ علي العويناتي) وقد قدم موضوعا كان عنوانه دروس من كربلاء .

■ ومأتم ( البربوري ) مع الخطيب (الشيخ أحمد المصلي ) عند الساعة (التاسعة) الذي كان قد عرض موضوعًا تحت عنوان (البكاء على الحسين)

■ ومأتم الجمعية الحسينية عند الساعة (التاسعة والنصف) مع الخطيب (السيد محيي الدين مشعل) وكان يتحدث عن (الإمام الحسين دليل على الله تعالى) .

شارك برأيك: