الحسين الشهيد قد افتدى بدمه الطاهره هذه الرساله لتبقى مشعلا على مدى العصور ، فالنبي محمد هو المؤسس والإمام الحسن هو الحافظ ، قتل الحسين كان اعتداء صارخا على النبي محمد ، وفي كل حين يتوقف المؤمنون والعاشقون عند ملحمه عاشوراء يتاملون في ابعادها ومنطلقاتها واهدافها باحثين عن أسرارها..
في اليوم الثاني و الليله الثالثة من شهر محرم الحرام اقامت مآتم قرية النويدرات المجالس الحسينية مواساة لفخر المخدرات زينب حيث :
■ بدأ مأتم ( الامام علي عليه السلام) عند الساعة (الرابعة و خمس وأربعين) مع الخطيب (الشيخ علي مدن) إذا كان يتحدث عن موضوع مهم تحت عنوان (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )
■ وقد بدأ عزاء الزنجيل عند الساعة (الرابعة و خمس وأربعين عصرا ) مع الرادود ( علي البارباري )
■ وبدأ برنامج رياحين الحسين عند الساعة السابعة و النصف وكان حضور الاطفال لافتا ، اذ كان ابتدأ البرنامج بالقرآن الكريم مع القارئ علي الستري ومن ثم بدأت المسرحية (النصرة الواعية ) وختم بالعزاء مع الرادودين هادي خاتم وعلي عبدالجليل.
■ ومأتم (البربوري) مع الخطيب ( الشيخ أحمد المصلي ) عند الساعة (التاسعة) الذي كان قد عرض موضوعًا تحت عنوان (فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومراتبها )
■ ومأتم الجمعية الحسينية عند الساعة (التاسعة والنصف) مع الخطيب (السيد محيي الدين مشعل) وكان يتحدث عن (حروب الدين أم حروب المتدينين ) .