هل من توبة ؟
إن حادثه كربلاء كان الصراع والمواجهه العميقه بين الايمان الخالص معسكر الحق في ابهى صوره واعمق درجاته وبين معسكر الباطل او جبهه الكف في اشد واشنع صورها ، فأصبح على الفرد بأن يختار إحدى الأثنين ، وعندما انتبه الحر إلى أنه في المعسكر الخطأ ، لملم شتات نفسه وركض إلى الحسين خجلا ليقول له هل من توبة ؟
في اليوم الرابع والليلة الخامسة أقامت مآتم قرية النويدرات المجالس الحسينية و العزاء على مصاب سيد الشهداء وغريب كربلاء الإمام الحسين عليه السلام:
■ في مأتم ( آل معراج ) أقيم مجلس العزاء مع الخطيب (الشيخ إبراهيم الحمران) عند الساعة (الخامسة و الربع) الذي كان قد تكلم عن موضوع مهم تحت عنوان (قو أنفسكم وأهليكم نارا)
■ أقام مأتم ( آل زيد ) المجالس الحسينية عند الساعة ( السابعة والربع ) مع الخطيب (الشيخ حسين الهويدي)
■ ثم بدأ مأتم (آل مرهون) عند الساعة (الثامنة) مع الخطيب ( الشيخ علي العويناتي) وقد قدم موضوعا كان عن الحجاب .
■ ومأتم ( البربوري ) مع الخطيب (الشيخ أحمد المصلي ) عند الساعة (التاسعة) الذي كان قد تكلم عن موضوع مهم تحت عنوان (حوادث في مسيرة الحسين)
■ ومأتم الجمعية الحسينية عند الساعة (التاسعة والنصف) مع الخطيب (السيد محيي الدين مشعل) وكان يتحدث عن (الإرهاب الفكري) .
■ وختمت الليلة بإقامة العزاء في مأتم الجمعية الحسينية عند الساعة العاشرة والنصف مع الرواديد (حسن الهدي ، مجتبى إسماعيل ، حسن العجوز ، هادي الصميخ)