من رحاب عاشوراء بقلم الحر الصميخ

الحر الصميخ

انتهت أيام مراسيم إحياء عاشوراء التى عشنا معها أجمل لحظة من حياتنا وإن كانت واقعة كربلاء مأساوية ودموية في تاريخها.
كان جميلا جدا وأنت تسمع تصوير الشعراء للواقعة بأروع الصور . جميلا جدا وأنت ترى الخطيب يجعل الناس متفاعلة مع أحداث الواقعة المأساوية. جميلا جدا وأنت ترى الناس تتسابق بالذهاب إلى المأتم وأيضا تراهم متفاعلين في مواكب العزاء. ومن أجمل اللحظات عندما ترى تقديم الوجبات من الطعام والشراب من المضايف باسم البركة.

ولكن من أجمل وأروع اللحظات والصور التى رأيناها في مراسيم عاشوراء أو نقلت لنا صورها القنوات التلفزيونية أو عبر المواقع الإلكترونية تلك العفوية في الإحياء والتفاعل العفوي في إحياء مراسم عاشوراء سواء كانت فردية أو جماعية.
هذه أجمل لحظات و أروعها يمكن أن يعيشها المتابع إلى إحياء عاشوراء.

ومن أجمل تلك العفوية التى رأيتها في مراسم عاشوراء ما قام به بعض شباب قريتنا من طبخ غداء في يوم الحادي من محرم كانت حركة شبابية لكل الشباب بتفاعلهم ليس من ورائهم أي مؤسسة أو مأتم كان جميلا جدا أن يتفاعلوا من تلقاء أنفسهم وهم شباب إلى الشباب.

ومن الصور العفوية الجميلة والروعة التى رأيتها في إحياء مراسم عاشوراء رأيتها عبر التواصل الالكتروني عزاء (الوداع) الذي يقوم به أهل المنامة في يوم العاشر بعد صلاة الصبح فجرا كان موكبا رهيبا تردد الصوفوف الأولى ردادية والصفوف الأخرى تلطم وكان موكبا طويلا مع مشاركة النساء

وهناك صور أخرى عفوية تفاعلية في إحياء مراسم عاشوراء مثل عزاء (مطيري) في دار كليب الذي ينطلق من مسجد سبسب إلى بيوت أهل دار كليب كما يدخلون بعض البيوت.

وهناك أيضا صور عفوية جميلة قد استشعرتها أيضا في أيام إحياء مراسيم عاشوراء تنطلق من العشق والحب الحسيني.

ينبغي أن تكون العفوية والمسؤولية هو شعور وإحساس عند العاشق في إحياء مراسم عاشوراء وإن كانت هناك مؤسسات تنظيمية أو مأتم

شارك برأيك: