صَباحُ الخَيرِ يَا(أَقْصَى)
قَريبًا نَخْتِمُ القِصَّه
وَفَتْقٌ طَالَنا أَمَدًا
أَعَدْنَا الشَّكْلَ وَالقُرْصَا
وَبَعْثَرَةٌ عَلى أَرْضي
جَمَعْنَا حَرْفَهَا حِرْصَا
وَنَرْفَعُ لِلْوَرَى سِفْرَا
جَميلًا فَاقْرَأُوا نَصَّه
حُثَالَاتٌ أَتَوا زُورًا
لِطَمْسِ الدِّينِ وَ(الأَقْصَى)
بُغَاثٌ مَا وَنَوا يَوْمًا
لِوَضْعِ الشَّعْبِ في غُصَّه
وَشُذَّاذٌ بِلَا طَعْمٍ
وَلَا ذَوْقٍ وَلَا رُخْصَه
غُبَارٌ حَاوَلُوا جُهْدًا
إِثَارَةَ مَوْجَةِ الغَفْصَه
فَقَامَ الوَعْيُ صَدَّاحًا
وَكَانَتْ أَرْوَعَ الفُرْصَه
(فَغَزَّةُ) كُلُّهَا انْتَفَضَتْ
فَصَارَتْ أَرْضُهَا عَرْصَه
وَجُرْذَانٌ قَدِ انْفَلَتَتْ
بِلَا جُحْرٍ وَلَا حِصَّه
مَضَوا وَالمَوْتُ يَحْصُدُهُمْ
فَزِدْهُمْ رَبَّنَا خَبْصَه
وَمَنْ سَارُوا عَلى دَرْبٍ
غَوَاهُمْ مِثْلَمَا الصَّلْصَه
صَلَاةُ النَّهْضَةِ الكُبْرَى
نَعَمْ بُشْرَاكَ يَا(أَقْصَى)
……….
……….
قَريبًا نَخْتِمُ القِصَّة ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال …..