لٓكِ اللهُ يَا غَزَّةَ العُنْفُوَانْ
كَتَبْتِ بِقَانٍ جَميلَ البَيَانْ
لَكِ اللهُ مَهْمَا اسْتُبيحَ الحِمَى
وَدَمْدَمَ طَاغٍ شَذَا الأُرْجُوَانْ
لَكِ اللهُ في طَارِفٍ أَوْ تَليدٍ
يُمَزِّقُ فُلًا وَيَلْوي العِنَانْ
هُوَ النَّصْرُ يَأْتيكَ في لَحْظَةٍ
لِيُخْمِدَ خُبْثُ العِدَى وَالهَوَانْ
وَلَنْ تَسْتَكِينَ صُرُوفُ المَدَى
فَقَدْ بَانَ صُبْحٌ قَوِيُّ الجَنَانْ
فَمِنْ دَمِ طِفْلٍ وَمِنْ زَهْرَةٍ
وَمِنْ دَمِ شَيْخٍ رَبَحْنَا الرِّهَانْ
فَمَا بَاعَدَ اليَأْسُ أَحْلَامَنَا
وَلَسْنَا نُمَاطِلُ زَيْفَ الزَّمَانْ
سَنَبْذُرُ في الأَرْضِ آمَالَنَا
لِتُزْهِرَ مِنْهَا الجِنَانُ الجِنَانْ
وَتِلْكُمْ سَنَابِلُ أَشْوَاقِنَا
تُقَاتِلُ مَكْرًا بَدَا لِلْعَيَانْ
فَصَبْرًا لِحَبْلٍ ضَعِيفِ العُرَى
تَأَرْجَحَ حَتَّى جَفَاهُ المَكَانْ
………
………
غَزَّةُ النَّصر،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال……