وَقَالُوا : إِنَّهَا (غَزَّةْ)
فَقُلْتُ: النَّصْرُ وَالعِزَّةْ
وَعِرْقٌ نَابِضٌ فِينَا
أَرَادُوا أَدْهُرًا حَزَّهْ
نَعَمْ في الرُّوحِ عُنْوَانٌ
أَذَابَ الجِبْتَ بَلْ خَزَّهْ
جَمَالُ الكَوْنِ يَا قَوْمي
بِطَعْمِ المَوْتِ لَا الخُبْزَةْ
وَوَهْجُ شَمَائِلٍ كُبْرَى
يُحَاوِلُ قَاتِلٌ جَزَّهْ
تَرَاءَتْ شَمْعَةً أُخْرَى
مَعَ المِيْعَادِ في قَفْزَةْ
فَلَا خَوْفٌ عَلى لَيْلٍ
يُرَدِّدُ طِفْلُهُ الرَّجْزَةْ
فِدَاكِ يَا ثَرَى أَرْضِي
دِمَائِي تُحْدِثُ الهَزَّةْ
وَيَرْسُمُ لِلرَّدَى وَرْدًا
يُخِيْفُ الشَّرَّ بَلْ بَزَّهْ
سَلَامٌ هَكَذا يَبْقَى
وَأَبْدَى ظَالِمٌ عَجْزَهْ
وَإِنْ هَجَمُوا بِنِيرَانٍ
فَلَحْنُ الحُبِّ قَدْ فَزَّهْ
وَلَنْ يَخْفَى بِأَوْهَامٍ
وَمَهْمَا حَاوَلُوا رِكْزَهْ
………..
………..
النَّصْرُ وَالعِزَّةُ،،،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال……