خِيَانَةٌ عُظْمَى للشاعر فاضل عباس هلال

الأستاذ فاضل عباس
الأستاذ فاضل عباس

حِكَايَةُ البَابِ مَعَ الجِدَارِ
قَدْ أُرِّخَتْ في وَضَحِ النَّهَارِ

وَكَانَ فِيها شَاهِدٌ جَسُورٌ
أَعْني بِهِ يَا نَاسُ بِالمِسْمَارِ

خِيَانَةٌ عُظْمَى وَمَا سِوَاهَا
قَدْ عَرِفَ الكَوْنُ عَنِ الضَّوَاري

مُذْ سَحَقُوا النُّوْرَ فَلا رَعَوْهَا
حُرْمَةَ خَيْرِ الخَلْقِ في القَرَارِ

قَوْمٌ أَتَوا وَشَرْعَنُوا المَآسي
بَلْ كَتَبُوا التَّارِيْخَ بِالشِّفَارِ

مِنْ بَعْدِ غَصْبٍ وَفِعَالِ سُوءٍ
وَمُنْتَهى الخِسَّةِ كَالإِعْصَارِ

بِالجَزْلِ بِالنِّيْرَانِ أَحْرَقُوهَا
بَابَ الهُدَى مِنْ دُونِمَا ذِمَارِ

هَلْ ذَا جَزَاءُ سَيِّدِ البَرَايَا
أَنْ يَعْتَدي الجِبْتُ عَلى الأَزْهَارِ

أَوْ أَنْ يُقَادَ حَيْدَرٌ بِحَبْلٍ
أَوْ تُعْصَرَ الزَّهْرَاءُ بِالشَّنَارِ

أَوْ أَنْ يَمُورَ مُحْسِنٌ وَيَذْوي
مِنْ فِعْلِكُمْ يَا طُغْمَةَ الدَّمَارِ

لَا بَارَكَ اللهُ بِكُمْ جَمِيعًا
ضَيَّقْتُمُ الدُّنْيَا عَلى الأَطْهَارِ
………
………
خِيَانَةٌ عُظْمَى ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…….

شارك برأيك: