مع القلمون تنعقد
لنا الرايات والمدد
وسل عن خيبة اﻷعداء
أحﻻم لهم بدد
ومهزمون مخذلون
إن قاموا وإن قعدوا
ومجروحون مقتولون
وإن نزلوا وإن صعدوا
ومخزيون مفضوحون
إن هربوا وإن جمدوا
وموسى شاء تلته
لنجوى ربه تفد
فجاء رصاص حزب الله
أهل النصر ما فقدوا
وبعد مصارع اﻷنذال
للرحمن قد عبدوا
على جثث لهم صعدوا
إلى النجوى وقد سجدوا
وراية نصرهم صفرا
بحمر اﻷفق تتحد
تورد خد نصر الله
بعد الصدق إذ يعد
مشاهد حية نطقت
وﻻ يرقى لها سند
هي القلمون ساقطة
وفي أحراشها لحدوا