شَبَحُ النِّيرانِ يُطَارِدُهُمْ
وَعُيونُ المَوتِ تُحَاصرهُمْ
وَغُبارٌ مُنتقمٌ يَهوي
وَالمِحْنَةُ تَأكُلُ عَالَمَهُمْ
هَلْ مَاتَ ضَميرٌ مُنفتحٌ
لِشُعوبِ العَارِ يُنَاصِرُهُمْ
يَا عَالَمُ أَطفالٌ ذُبِحوا
وَمُدَى المَأْبُونِ تُبَاغِتُهُمْ
بِأَنِينِ اليُتْمِ فَلا رَقَدُوا
وَظَلامُ الليلِ يُرَاقِصُهُمْ
وَدُموعُ الأُمِّ قَدِ انْطَفَأَتْ
وَالدِّفْءُ الآخَرُ غَادَرهُمْ
الجُوعُ الجُوعُ عَلى شَفَةٍ
أَمْسَتْ لِلْخُبْزِ تُنَاشِدُهُمْ
وَهَيَاكِلُ أَعْظُمِهمْ تُلْوَى
وَيْلَاهُ فَمَنْ ذَا سَاعَدَهُمْ
أَبْكي لِلْيُتْمِ إِذَا أَبْكي
لُطْفُ الأَحْلَامِ يُحَاذِرُهُمْ
أَبْكي وَالغُصَّةُ تَخْنِقُني
بَيْنَ الأَنْقَاضِ تُشَاهِدُهُمْ
……..
……..
مَنْ لِلْأَيْتَامِ ؟! ،،،،،
أ. فاضل عباس هلال……