جِئْتُ مِن أَقْصى المَفَازَاتِ البَعيدَةْ
حاملا نَزْفًا بأبياتِ القصيدَة
أتخطّى الليلَ قانونًا عصيبًا
أحمل الذكرى حنينًا ونشيدَة
وجعي يمتد طوفانَ أنينٍ
وانحنى ظهري بآهاتٍ شديدة
فمتى آوي إلى ركنٍ منيعٍ
يمسحُ الأنقاضَ إذ تبدو عنيدة
باحثًا عن وَالِدٍ أرخى جفونًا
بعدما كان لنا دنيًا فريدَة
وكذا أُمٍّ على سَطْرِ الحَكايا
تُشعلُ الصبرَ قَناديلًا شهيدَة
وعنِ اللؤلؤِ مِن سُبْحةِ حُبي
إِخوةٍ شَتتهمْ قصفُ البليدَة
أَفهلْ أقضي مِنَ العمر دموعًا؟
وَثيابُ الشمسِ مازالتْ جديدَة
يَا لِقانونٍ ضَبابيِّ المُحيَّا
وَنهاراتُ الهوى غيرُ سعيدَة
أَنا مِن أطفالِ أرضٍ أَوْهموها
أنَّ عيشَ الذُّلِّ حُلْوٌ لِلطَّريدَة
أَفْهموني كيفَ تحيا الأُسْدُ أَسرى
وابنُ آوى يَحْتَسي نَزْفَ العقيدَة
………
………
سُؤَالٌ مُحَيِّرٌ ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال……