
أَجَّجْتِ في قَلبي حِكايةَ كَربلا
أَفَهَلْ سَأَبْكي يَوْمَكِ أَمْ يَوْمَهَا؟
فِي كَرْبَلا لَحْنٌ وَزَيْنَبُ آخَرُ
لِلْحَشْرِ يَغْلي وَالنِّدَاءُ بِصَوْتِهَا
جَابَهْتِ أَوْغَادًا بِكُلِّ جَسَارَةٍ
يَا تَوْأَمَ السِّبْطِ الحُسَيْنِ بِصَبْرِهَا
أَفَهَلْ سَأَتْلُو أَمْ أُعِيدُ مَلَاحِمًا؟
أَدْمَيْنَ قَلْبي مِنْ عَتِيِّ سِهَامِهَا
مُتَسَرْبِلًا بِالصَّبْرِ سَاعَةَ عَانَقُوا
سَيْفَ المَنَايَا مِنْ دَعِيٍّ سَامَهَا
وَمَشَيْتِ بَيْنَ الرَّاحِلينَ بِدَمِّهِمْ
يَا لَبْوَةً مَجْرُوحَةً بِعَزِيزِهَا
وَرَفَعْتِهِ لِله قُرْبَانًا وَمَا
أَظْهَرْتِ يَا حَوْرَاءُ يَوْمًا ذُلَّهَا
وَمَضَيْتِ لِلشَّامِ البَغِيْضَةِ جَهْرَةً
وَصَعَقْتِهِمْ أَنْتِ الأَمِيْرَةُ عِنْدَهَا
فَارْتَاعَ حَتّى زُلْزِلَتْ أَرْكَانُهُ
إِذْ بَانَ مَنْطِقُ حَيْدَرٍ لِطَلِيقِهَا
وَرَجَعْتِ بَعْدَ السَّبْيِ تَرَفَعُ هَامَةً
لِتَقُولَ لِلْأَحْرَارِ رَائِعَ قَوْلِهَا
كِدْ يَا يَزِيدُ بِمَا تَكيدُ فَإِنَّنَا
نَبْقَى الطَّلَائِعَ لَنْ نُذَلَّ بِقَتْلِهَا
……….
……….
حِكَايَةٌ لَمْ تَنْهَزِمْ ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..
بوابة النويدرات البوابة الإعلامية لقرية النويدرات