وَبَكَاها(المُصطفى)خَطْبًا جَليلا
حينَ نادى الشَّمسَ آذَنْتِ الرَّحيلا
حَلّقَتْ نحوَ العُلا أُمُّ السَّجايا
فَلَها الأَمْلاكُ قَدْ أَبْدَتْ عَويلا
إِيْهِ أُمَّ الطُّهْرِ يَا(بِنْتَ خُوَيْلِدْ)
يَا مُصَابًا صَيَّرَ القَلبَ عَليلا
أَيُّها الجُرْحُ الذي آلَمَ (طَهَ)
وَطَوَى فَرْحَتَهُ دَهْرًا طَويلا
كُنْتِ (لِلْمُختارِ)عَيْشًا مُسْتَطَابًا
يَجِدُ الرَّاحَةَ وَالظِّلَّ الظَّلِيْلا
أَوَّلُ الأَقْوَامِ إِسْلَامًا غَدَوْتِ
حِينَمَا جَابَهَ بِالحَقِّ الرَّعيلا
كَمْ وَكَمْ أَغْدَقْتِهِ آلَاءَ أُنْسٍ
وَحَمَلْتِ الدَّهْرَ وَالرُّزْءَ الثَّقيلا
وَلَقَدْ شَاطَرْتِهِ الدَّعْوَةَ حَتّى
ثَبَّتَ اللهُ لَهُ ذِكْرًا نَبيلا
كُنْتِ أَيْقُونَتَهُ مِنْ دُونِ شَكٍّ
وَسِهَامُ الكُفْرِ جَاءَتْهُ وَبِيلا
أَنْتِ مَنْ يُقْرِؤُها الرَّبُّ سَلامًا
يَذْكُرُ الرَّبُّ لَكِ فِعْلًا جَميلا
………
………
شَريكةُ الرِّسالة ،،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال…..