أَيَا سَاحِلًا فَاضَ مِنهُ الحَنينْ
وَأَزْجَى التَّرَاتِيلَ فَوْقَ السَّفِينْ
أَتَتْكَ الأَهَازيجُ يَا سَيِّدًا
مُحَمَّلَةً حُبَّكُمْ وَاليَقينْ
كَرِيمٌ جَوَادٌ رَأَتْكَ الدُّنا
بِخَفْقٍ لَهَا نَابِضٌ كَاللُّجَينْ
عَلَى بِابِ جُودِكَ يَا مُجْتبى
تَرَقْرَقَ دَمْعِيَ فِي المُقْلَتينْ
أَتَيْتُكَ أَسَتْافُ عَذْبَ النَّدى
فَلَا تُرْجِعَنِّيَّ صِفْرَ اليَدَينْ
وَجِئْتُكَ وَالذُّلُّ فِي خَاطِري
فَلَا تَتْرُكَنِّيْ بِخُفَّي حُنَينْ
فَقَيْرٌ كَسِيْرٌ حَسِيْرٌ أَنَا
تُؤَرْجِحُهُ جَامِحَاتُ السُّنينْ
كَتَبْتُ القَصَائِدَ فِي مَدْحِكُمْ
وَأَنْتُمْ أَدِلَّاءُ أَحْلَى المَعِينْ
وَوَثَّقْتُ شِعْري بِمِسْكِ الهَوَى
أُسَافِرُ حَيْثُ أُسُودُ العَرينْ
فَلَا مَا ضَلَلْتُ وَمَا هَمَّنِي
رِيَاحُ اليَسَارِ طَغَتْ وَاليَمِينْ
……
……
عَلَى بَابِ المُجْتَبَى ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال….