بِأَمْرِكَ ثَارَتْ لُيُوثُ الوَفَاءْ
لِدَحْرِ الشَّيَاطِينِ قَوْمِ الجَفَاءْ
فَلَبَّيْكَ لَبَّيْكَ تَغْلي الدِّمَاءْ
مَدَاكُمْ طَويلٌ حَكَى(كَرْبَلَاءْ)
وَمُسْتَلْهِمًا مِنْ(حُسَينِ)الفِدَاءْ
وَ(هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ) عِنْدَ اللِّقَاءْ
وَمَوْجُ البَرَاكِينِ رَفَّ اللِّوَاءْ
وَعَاجَلْتَهُمْ وَابِلًا مِنْ فَنَاءْ
وَأَمْطَرْتَهُمْ مِنْ رَعِيدِ السَّمَاءْ
أَبَابيلَ تَرْمي حُصُونَ الشَّقَاءْ
فَصَارُوا كَعَصْفٍ بِلَيْلِ العَنَاءْ
رَأَوا فَاتِكَاتٍ تَصُبُّ البَلَاءْ
وَقَدْ أَيْقَنُوا مَوْتَهُمْ لَا مِرَاءْ
وَمَا أَخْطَأَتْ شَامِخَاتُ الوَلَاءْ
تَجَلَّى بِنَهْجِكَ عَزْمُ الإِبَاءْ
وَصَمْصَامُكَ الحَقُّ شَقَّ الهَوَاءْ
وَسِجِّيلِكُمْ عَمَّ ذَاكَ الفَضَاءْ
وَوَلَّتْ أَبَاطِيْلُ زَيْفِ العِوَاءْ
…………
…………
وَارْمُقِ الأَقْصَى ،،،،،،
أ. فاضل عباس هلال……