حِكَايَةُ جَعْفَرْ للشاعر فاضل عباس هلال

مَا بَينَ فَقْدِكَ وَالجُفُونِ مَدَامِعُ
وَغَديرُ حُبٍّ عَابِقٌ يَتَدَافَعُ

مَازِلْتَ كَالرُّؤْيَا تَلُوحُ لِنَاظِري
وَتَدُورُ أَفْكَاري وَهُنَّ بَلَاقِعُ

رَتَّلْتُ أَبْيَاتي لِفَقْدِكَ يَوْمَهَا
وَعَلَيْكَ مِنْ نَبْضي تَنُوحُ صَوَامِعُ

الصَّبْرُ أَلْبَسَني ثِيَابَ حِكَايَةٍ
سَتَظَلُّ في خُلْدٍ عَلَيْكَ تُتَابَعُ

وَتَظَلُّ أُسْتَاذي وَفِكْرُكَ زَاخِرٌ
رُبَّانُ أَمْوَاجٍ وَبَحْرُكَ وَاسِعُ

كَانَتْ حِكَايَةُ(جَعْفَرٍ) بِجَمَالِها
عُمْرًا تَرَعْرَعَ أَخْضَرًا يَتَسَارَعُ

كَانَ التَّدَيُّنُ في الثَّنَايَا جَوْهَرٌ
وَيَدُورُ إِحْسَاسٌ كَريمٌ شَاسِعُ

أَمَّا المَحَبَّةُ فَالوَقَارُ يَزيْنُهَا
وَيَزيدُهَا وَهْجًا بِفيكَ تَوَاضُعُ

وَدَمَاثَةُ الأَخْلَاقِ فِيكَ سَجيَّةٌ
أَكَدْتَها نَهْجًا تُشيرُ أَصَابِعُ

أَرْخَيْتَ بُونًا لِلْمَسَافَةِ بَيْنَنَا
وَرَصَفْتَهُ دَهْرًا بِأَنَّكَ رَائِعُ
……….
……….
حِكَايَةُ جَعْفَرْ ،،،،،
أ. فاضل عباس هلال……

شارك برأيك: